أوضح الأستاذ “ماجد ممدوح الرخيص” عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، لصحيفة “الشمال الإلكترونية” بأن الجزيرة العربية ستشهد بمشيئة الله أجواء رمضان المقبل “بداية خفاق الثريا” حيث تهب الرياح الغربية الجنوبية الشديدة المثيرة للأتربة والغبار، حينها تكون بشدة عنفوانها مالم تسبق بأمطار كثيرة تثبت التربة.
وأضاف الرخيص: أن شهر رمضان المبارك هو الشهر الثالث والأخير من فصل “الربيع”، ويوافق بحساب الاقترانات “قران ثالث ربيع ذالف”، وتسمى هذه الفترة عند البادية “بالصيف”.
وتابع: إذ تنشط الرياح القوية التي تضر بالغطاء النباتي،وتثير أمراض الحساسية كأمراض الربو، وفي حين هبوبها تحجب الرؤية وتعرقل السير،وتسبب الحوادث وتقلع الأشجار، ويزيد ارتفاع هيجان موج البحربشدة ،أما إذا صحب بداية هبوبها أمطار صيفية فإنها تخفف من آثارها وتكون رحمة بمشيئة الله، ولله حكمة في تصاريف أمور الكون وتدابيره.
وأشار: سوف يغلب على جو رمضان الحرارة نهاراً والاعتدال ليلاً، ويعقب رمضان، فترة الانقلاب الصيفي مستمرة بظهور الثريا في ١٥ شوال، وبظهورها تهب البوارح “الرياح الشمالية” التي يصحبها الاعتدال في بدايتها ثم يسخن الهواء إلى أن تحكم مربعانية القيظ بزيادة النهار ونقص الليل وارتفاع شدة الحرارة،حيث تكون الشمس عمودية على الأرض، وبعد ذلك،يدخل فصل الصيف فلكياً، في ١ ذي القعدة، الموافق ٢٢ يونيو ٢٠٢٠
واختتم الرخيص حديثه قائلاً: نسأل الله العلي القدير أن يبلغنا رمضان، وأن يزيل البلاء والوباء ويرفع بعطفه عنا المحن،ويصلح حال المسلمين،
ويوفق ولاة أمرنا لكل خير ورشاد.