توفى الشيخ أبو بكر الجزائري، أحد أعلام المدينة المنورة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 98 عاماً.
وأشارت مصادر إلى أنه سيصلى على جنازة الفقيد، رحمة الله عليه، في المسجد النبوي، وسيدفن في البقيع.
وتداول نشطاء في “تويتر” خبر وفاة الشيخ عبر وسم “وفاة الشيخ أبوبكر الجزائري”، داعين له بالمغفرة والرحمة، ولذويه بالصبر والسلوان.
جدير بالذكر أن الشيخ أبو بكر جابر بن موسى الجزئري ولد عام 1921م في قرية ليوة بولاية بسكرة جنوب الجزائر، وحفظ القرآن الكريم وتخصص في علوم القرآن والحديث قبل أن يسافر إلى المدينة المنورة ويستقر بها مدرساً ومفسراً في المسجد النبوي الشريف، كما عمل أستاذاً في الجامعة الإسلامية بالمدينة وألف عدداً من الكتب في العقيدة والتفسير.