السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

المشاهدات : 38616
التعليقات: 0

“الأخضر دوما عاليا”

“الأخضر دوما عاليا”
https://www.alshaamal.com/?p=93883

تتعجب من أولئك الذين تستهويهم المناسبات والأزمات للظهور والترزز أمام وسائل التواصل الاجتماعي أو القنوات الفضائيه…
فحينما أثبتت أزمة كرونا أن لا مواطن في العالم حظي بدعم ورعاية دولته مثلما حظي المواطن السعودي داخل الوطن وخارجه من رعاية ودعم واهتمام على كافة الأصعد… َذلك حين كان المواطن الغربي على وجه العموم والأمريكي على الوجه الأخص يباهي بجنسيته التي ينتمي إليها وجواز بلده القوي
الذي يستطيع أن يحظى بدعم ورعاية حكومته فوق كل ارض وتحت كل سماء
تفاجأت الكثير من شعوب هذه الأوطان بردة فعل بلدانهم السلبيه ليس خارج حدود بلدانهم بل وداخلها حينما تركوهم يواجهون مصيرهم المحتوم…
بينما كانت حكومة المملكه وبمبادرات ملكيه كريمه تسن أنظمة وتعليمات لحماية المواطن والمقيم على حد سواء من هذه الجائحه وتقديم كافة الإمكانيات والمقدرات لدعم الاقتصاد السعودي والكشف ومعالجة المقيمين منهم سواء بطريقة نظاميه أو غير نظاميه على حساب الدوله… ودعم القطاعات الانتاجيه
المختلفه وتحمل الدوله لنسبة كبيره من رواتب موظفي القطاع الخاص والمؤسسات والمنشآت الاقتصاديه…. ولم تقتصر الرعايه على رعايا الداخل…
بل إن المملكه ربما هي البلد الوحيد بالعالم الذي وفر كافة الخدمات من اقامات مجانيه في أفخم الفنادق في البلدان التي يقيم فيها مواطنون سعوديون وتوفير لهم الاعاشه والمساعدات والخدمات اللازمه وإعادة من يرغب منهم العوده الي الوطن في مواقف لا تنسى ولا تخطر على بال….
جعلت الكثير من أبناء بعض البلدان المتقدمه يتمنون لو انهم يحملون الجنسية السعوديه.. ليحظو بكل هذه الرعايه
هذا كله وغيره معلوم للجميع ولوسائل الإعلام…
لكن يأتيك من يترزز بوسائل التواصل ويبرز جوازه السعودي الفاخر انه لا مثيل له…
نعم هذا صحيح ولكن ينبغي لك كمواطن سعودي تنتمي إلي بلد عظيم هو المملكه العربيه السعوديه بقيادة ابوية حكيمة تتولى رعايتك والعناية بك أينما حللت أن تتسم بروح المسؤليه وتمثل وطنك أخلاقيا وسلوكيا على أعلى مستوى وان تكون قدوة في عمل الخير حتى لو كنت سائحا في الأرض أو طالبا أو في مهمة عمل.. والا تكتفي بالتلويح انك تنتمي إلي هذا الجواز الأخضر…
خاصة أن الكثير منا لا يسجل وصوله في السفارات أو المنثليات السعوديه في الخارج عند وصوله… ولا يعرف قيمة بلده الا يكون في وضع حرج بفقدان أو سرقة جوازه أو متعلقاته الشخصية وغيرها
انها فرصة ياساده أن نكون اصحاب إنتاجية وعمل وانسانيه.. سفراء لدولتنا كما فعل أولئك السعوديون الأفذاذ من الأطباء والطبيبات والمهندسين والمهندسات… من المبتعثين في العديد من دول العالم الذين يساهمون مع
زملاءهم في تلك الدول في مكافحة جائحة كرونا
حقا كونوا خير ممثلين لبلد كبير كالمملكه..
ولا تشغلوا وقتكم باسداء النصائح إلي سكان الداخل بتعليمات البقاء في المنازل والترزز بالتلويح بجواز بلدكم فحسب
فالعالم كله يعرف من هي المملكه العربيه السعوديه ويعرف قوة جوازالسفر الأخضر النابع من مكانتها الساميه بشكل عام.. بقي أن نواصل الارتقاء بمقدراتنا لخدمة هذا الكيان العظيم
شكرا وطني
شكرا قيادتي
ودام عزك ياوطن

للكاتب “علي الجبيلي”

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>