كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن أبرز ملامح استعداداتها لشهر رمضان المبارك، والتي تأتي بالتزامن مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس “كورونا” التي تطبقها الأمانة في كافة منافذ البيع الغذائية منذ وقت مبكر للتأكد من سلامة الغذاء.
وقال المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان في بيان صحافي: أن أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير وجه بوضع خطة متكاملة خاصة بشهر رمضان المبارك، منذ وقت مبكر، مع تكثيف أعمال الرقابة الميدانية من خلال وضع خطة صحية شاملة تتضمن القيام بحملات ميدانية تفتيشية للمنشآت الغذائية المستثناة من قرار الإغلاق، بسبب جائحة “كورونا”، وكذلك أسواق النفع العام، إضافة الى متابعة جميع المحلات، ومتابعة أعمال النظافة العامة، فيما تم تخصيص فريق للرد على الشكاوى والبلاغات والعمل على معالجتها.
ولفت الى أنه تم تشكيل فرق ميدانية من مراقبين صحيين لمتابعة أسواق النفع العام من خلال : متابعة نظافة أسواق النفع العام ومراكز التسوق بشكل عام ومنها متابعة أعمال النظافة، و أعمال التعقيم والتطهير للمباسط في كافة أسواق الخضار والفواكه المؤقتة وكافة منافذ البيع ومراكز التسوق.
وذكر أنه سيتم تكثيف الحملات التفتيشية والجولات الرقابية اليومية على المنشآت الغذائية والتجارية المستثناة من قرار الإغلاق، وذلك بمشاركة مختصين صحيين ومراقبين وأطباء عبر تكثيف وإحكام عملية الرقابة، من خلال التأكد من سلامة العاملين واتباعهم للإرشادات والممارسات الصحية المطلوبة مع تعزيز الرقابة على المنشآت الغذائية وتطبيق العقوبات على المخالفين، موضحا أن الحملات الرقابية، والتي بلغت أكثر من 40 ألف جولة تفتيشية، تهدف للتأكد من تطبيق كافة المحلات التجارية والغذائية و استيفاء جميع الاشتراطات الصحية والاحترازية في تداول ونقل وحفظ المواد الغذائية لسلامة وصولها للمستهلك.
وأشار إلى أنه تم وضع خطة للأنشطة الخاصة بالأغذية ومراكز التسويق والمطاعم والمستودعات الغذائية والمخابز، وغيرها من منافذ البيع المستثناة من قرار الإغلاق، إضافة الى تكثيف عمليات الرقابة وعمليات النظافة العامة وجولات الاصحاح البيئي.
وفيما يخص خطة المسالخ أوضح ” الصفيان ” بأن الادارة العامة لصحة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية وكافة البلديات أنهت خطتها من خلال تجهيز المسالخ والبالغ عددها 14 مسلح حاليا في كافة مدن ومحافظات المنطقة، وزيادة أعداد العمالة، وزيادة أعداد الأطباء والجزارين، مع الاهتمام بالنظافة العامة في المسالخ، بهدف تنظيم العمل وتفادي الزحام في المسالخ، مؤكدا بأن إدارة صحة البيئة بالأمانة وكافة البلديات بدأت في تطبيق خطة شهر رمضان منذ فترة.
وشدد على استمرار هذه الحملات الميدانية، في حاضرة الدمام، وكذلك كافة البلديات، والتي تغطي كافة محافظات ومدن المنطقة الشرقية، والتي تعمل وفق منظومة متكاملة أعدتها الأمانة، بهدف التأكد من تطبيق جميع المنشآت الغذائية للاشتراطات البلدية، مؤكداً على أنه لا مجال للتهاون فيما يتعلق بالصحة العامة.
وأشار الى التعاون والتنسيق المستمر مع الجهات الأمنية، والجهات المعنية ذات العلاقة، مشيدا بهم وبمساندتهم المستمرة وبدورهم البارز في الحملات التي تنفذها الأمانة.
وأوضح الصفيان أن الأمانة نفذت حزمة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة “كورونا ” للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى المنشآت الغذائية .
وقال أن الأمانة قامت بتسخير كافة الإمكانيات البشرية والمعدات والآليات للقيام بعمليات النظافة والإصحاح البيئي في كافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وتكثيف الجانب الرقابي على جميع عربات خدمات التوصيل المنزلي بالتعاون مع الجهات الأمنية، للتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات الصحية في نقاط التفتيش الأمنية، مثل : توفر شهادات صحية للعاملين، وضع الأطعمة في حقائب مغلقة الأحكام ، عدم تعرض الأطعمة المنقولة لأشعة الشمس ونقلها بطريقة صحية وسليمة بشكل كامل، وغيرها من الإجراءات الوقائية المشددة ضمن لائحة خدمة التوصيل المنزلي المؤقتة التي أصدرتها وزارة الشؤون البلدية والقروية، لضمان وصول كافة الطلبات الى المستهلك بطريقة آمنة وصحية.
كما قامت الأمانة بعمل حملات تفتيشية رقابية مشتركة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة مثل فرع وزارة التجارة والاستثمار بالمنطقة الشرقية، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وشرطة المنطقة الشرقية، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، وفرع هيئة الدواء والغذاء بالمنطقة الشرقية، في أسواق النفع العام، كما حرصت الأمانة على إتاحة جميع الخدمات الإلكترونية أمام المستفيدين لتنفيذ جميع خدماتهم دون عناء الحضور من خلال تخصيص هاتف طوارئ الأمانة ٩٤٠ (مركز بلاغاتي ) وجميع قنوات الأمانة على مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة المستفيدين.