منذ أن اجتاح فايروس كورونا أرض المملكة وهي في جهاد عظيم مع هذا الوباء ، نعم جهاد ولها ابطال على الحدود يقاتلون لحماية الأرض والعرض ولها ابطال الصحة يجاهدون هذا الوباء القاتل حتى ينحصر ويغادر بأذن الله .
وفي هذه الجائحة التي المت بنا سخرت الدولة كافة جهودها للذود عن مواطنيها ومقيميها وحتى من يسكن على أراضيها دون هوية ، فقد فتحت جميع أبواب مستشفياتها للعلاج وبالمجان للمقيم والمتخلف ، لم تبخل ولم تعطي شروط للعلاج بل سخرت ودفعت بمئات الأطباء والممرضين والفنيين إلى ساحات المسح النشط في سابقة احترازية لاكتشاف الحالات المصابة من هذا المرض وعزلها ومعالجتها فوراً.
ايضاً دعمت ملاك الشركات الخاصة بمبالغ مالية حتى تتمكن من دفع رواتب موظفيها حتى لايتم الاستغناء عنهم
دعمت الجمعيات الخيرية بأطنان من المواد الغذائية حتى يتم توزيعها على الأسر المحتاجة و المتضررة من الحجر الصحي ، ولم تقف عند هذا فقط بل عاقبت وطاردت كل من توسوس له نفسه بالعبث بأسعار المواد الاستهلاكية عن طريق وزارة التجارة التي تقوم بضبط ومعاقبة كل من يخالف قوانين الأسعار ،
ايضاً وجهت وزارة الداخلية بالقبض على كل من ينشر الشائعات او يروج لها او يقوم بتجاوزات على رجال الأمن .
لقد حمتنا هذه الدولة العظمى بكل مالديها من قوة هاهي قد نشرت رجال الأمن لحماية المواطن والمقيم وكل من كان على أرضها ، لا مثيل لدولتنا ولا مقارن ولا شبيه حتى ، مهما تحدثنا وقلنا لن نفي بحقها ولا يجدر بنا إلا الدعاء لرفع هذا البلاء وعودة حياتنا بكل مافيها والدعاء لحكامنا ولولاة أمرنا فنحن بهم نفتخر ونفاخر أمام الدول .