لا تستغربوا الحقد على السعودية والسعوديين ؛ ولا تتعجبوا من الحقد على قادتها وعلمائها ومشايخها من قبل أذناب الفرس..! وأنصاف العرب ، وأشباه الرجال ولا رجال..!
فبلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية موطن الرسالة المحمدية ، وهذا رمز شرفها وعزتها. وهي موئل العرب الأقحاح الذين نشروا الرسالة المحمدية في أصقاع المعمورة ، العرب الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه ، فتحوا الأمصار ، وأشرقت بهم البشرية إيماناً ونوراً وعدلاً.
أحفاد الصحابة والتابعين الذين علموا أبناء جميع البلدان من حولنا جميع العلوم والمعارف ، وكانوا قادة أمتهم ، وفرسان تحولها بعد سنوات من التمزق والفرقة قبل الإسلام..!
لا غرابة أن يتوالى الحقد على تلك الدولة العظيمة التي أعزت الإسلام والسنة النبوية ، ودعمت المنهج المعتدل في العالم كله. ومنذ قيام الدولة السعودية حتى الآن ، وهي تشبع جياع أشباه العرب في بلدانهم وفي السعودية ..! ومن البدهي أن تتحمل كل أنواع الشتائم من أقوام تسحقهم أنظمة قمعية ؛ وشتات مدمر..!
إنه الحسد ياسادة لدولة قيادية تجاوزت كل الشتائم لتكون في المقدمة علماً ونوراً. ونقول لهؤلاء الحاقدين : ماذا قدمت لكم بلدانكم سوى الضياع والحروب والإهانة اليومية والذل والانكسار.. على الأقل في السعودية أشبعت بطونكم لسنوات ، وسكنتم آمنين ، ودرستم أبناءكم ، وبنيتم بيوتاً ، وملكتم ما لا تجدونه في بلدانكم المتخلفة التي تدعي الحضارة ؛ وهي مليئة بحوادث القتل والتفجير والاغتصاب وانتهاك الأعراض ..! وجدتم في السعودية الأكل والشرب والمأوى والوظائف والتعليم ؛ وفي دياركم تم طردكم وتشريدكم ، فإن ذهبتم إلى الغرب احتفركم وجعلكم قوميةً منبوذةً ومحاصرة..! وإن مكثتم في دياركم مزقكم الفقر والتخلف..!
مساكين أنتم ..! هذا الخير على السعودية فضل من رب العباد الذي أكرم بلاد الحرمين بالخيرات ، وأعزها بقادة ميامين ، وشعب حر أصيل دافع عن العقيدة وعن الوطن والتأريخ يشهد ، وباستطاعته المضي قدماً في دولة أضحت ملاذاً لفقراء العالم والمضطهدين في بلادهم الأصلية !!
يا أشباه العرب ، يا أدعياء الحضارة : بربكم ماهي حضارتكم ؟ تقليد العثمانيين والغرب والادعاء الحضاري المزيف ! … ماذا فعلتم لأوطانكم سوى الهجرة والهروب من جحيمها ..!!
ننصحكم بدل الحقد على السعودية ودول الخليج ، بأن تتجهوا إلى تعمير بلدانكم التي تركتموها للمجوس وعبدة النار !! اتركوا شتم السعوديين وتشويه سمعتهم ليل نهار ؛ وحاولوا مرةً التفكير في حال أوطانكم المدمرة والمستعمرة من أقوام ليسوا بعرب ؟
ألستم عرباً وقوميين ؟ هيا اطردوا الفرس من دياركم ، واتركوا الانبطاح للغرب في كل تصرفاتكم وثقافتكم ، أرونا حضارتكم وثقافة شعوبكم ..! فقط تملؤون البطون من خيرات الخليج ثم تشتمونه..! والله إنكم أهل السخرية وليس دول الخليج التي أعزتكم ، وآوتكم وأطعمتكم ، وفيها وجدتم الحياة الآمنة الكريمة !!
لا كرامة لكم في شتم بلاد الحرمين الشريفين ؛ ولاحضارة لكم بادعاء حضارة ليست لكم ، بل جاءتكم من مستعمر غربي أو محتل من قوميات لاتمت للإسلام والعروبة بصلة.
وختاماً ، ستبقى المملكة العربية السعودية تاج رؤوسكم ، ومصدر عزتكم رغم أنوفكم. نفتخر بديننا وسنة نبينا ” صلى الله عليه وسلم” ، ونعتز بعروبتنا وبداوتنا ( أصالة لنا)، حيث تركنا لكم حضارة الدول التي تعاقبت على إذلالكم واضطهادكم ( ثم ادعيتم حضارتها).
عاشت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ( حفظه الله ونصره)، وعاش شعبها العربي المسلم حراً أصيلاً كريماً ..!
وموتوا بغيضكم ………!!
* المستشار الإعلامي والناقد.