أعلن الأمير الوليد بن طلال، عن رصد مبلغ مالي ضخم يصل إلى أكثر من 112 مليون ريال في إطار المساهمة بالجهود العالمية؛ لمجابهة فيروس “كورونا” المُستجد.
وكتب الأمير الوليد بن طلال عبر صفحته على “تويتر” تغريدة قال فيها: “دعم بـ 112.500.000 ريال أي ما يعادل 30 مليون دولار من خلال مؤسسة الوليد الإنسانية لمحاربة كورونا عالمياً”.
وسيجرى تخصيص تلك الأموال بحسب مؤسسة “الوليد الإنسانية” لصالح مجموعة متنوعة من المبادرات، التي تهدف لمحاربة فيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع مجموعة من شركاء المؤسسة.
وتركز تلك المبادرات على معالجة الآثار الصحية والاقتصادية لهذه الجائحة، مثل دعم تصنيع الاختبارات التشخيصية السريعة للكشف عن الفيروس في الدول النامية، وتقليل التأثير طويل الأجل للتداعيات الاقتصادية المحتملة للجائحة.
بدوره أوضح الأمير الوليد بن طلال، أن تلك الجهود أصبحت مهمة أكثر من أي وقت مضى، مبيناً أنه يجب عدم نسيان البلدان النامية في أفريقيا والدول الأكثر حاجة في الشرق الأوسط خلال تلك الأزمة.