السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

المشاهدات : 57133
التعليقات: 0

عاقٌّ بمرتبتين

عاقٌّ بمرتبتين
https://www.alshaamal.com/?p=95629

العُقوق من أقبح الصِّفات وأسوأها، وكما أعتقد أو هكذا بدا لى أنَّ أقصَى درجاته: نُكران الجميل، وتجاهُل المعروف.

خَلقَنا الله لنميِّز الصالح والطالح، رُبما الأخير زاد وفرض سطوته وعقوقه، واستمرأ ذلك مع سبق الإصرار والترصد؛ فأغمض عينًا وكأن لم يرَ شيئًا بالأخرى.

كانَ لى جار لم أسمع منه يومًا كلمه تسيء، ولكن على نفس الوزن والقافية لم أجد منه فعلًا يجعله ممن وُصِّينا به خيرا حتى ولو جار.

في مُقتبل عمري، وفي نهاية مجلس أحدهم ممن كُنت أظن فيهم خيرًا، وأستمع لهم بكل اهتمام، تذكرت ذلك الرجل وهو يقول:

– ماذا قدم هؤلاء لبلدهم؟

– وماذا سيقدمون عند الحاجة؟

كان ذلك منذ 3 عقود أو يزيد، وكم كُنت أتمنَّى أن يأتي اليوم الذي نقول لهم فيه شكرًا من الأعماق، ولكن للأسف.. لم نجد أعمق من جرح ذوى القربي، فحال هؤلاء القوم مهما تقدم بهم الزمان أو قصر لا يغيره وقت أو ظرف، تراهم جماعات في مطالبهم وكأنهم رجل واحد، وعند الشدائد فرادى لا همَّ لهم سوى مصالحهم، ومن بعدهم أي طوفان لا يبقي ولا يذر، فلا شأن لهم بما يحدث، وكأنهم غربان تجتمع حول موتاها فلا تعلم هل تجتمع لوداعهم، أم هي ما جرت به العادة لبحث مكاسبهم والبدء من حيث انتهى الموتى؟

لقد أسمعت لو ناديت حيًّا

ولكن لا حياة لمن تنادي

ما أشبه الليلة بالبارحة.. فكلنا نعلم متى وأين وفيمن قيلت هذه الأبيات، إنها جينات متوارثة، نتناقلها عبر التاريخ، فإما بذخ لا حدود له، وإما إمساك لا طاقه لنا به.

يُردِّدون “لسنا جمعيات خيرية” نعم.. هذا صحيح ونحن يا سادة لسنا متسوِّلين أيضًا. أنتم أحوج منَّا لرد جميل الوطن الذي جعل منكم أعلامًا يُشار إليها، ثم يرعى مصالحها، ويسن القوانين لحمايتها والمحافظة على ما وصلوا إليه بفضل كل هذا.. أليس الأولى بكم معروف تُذكَرون به.

وإنْ لم يكن هذا، فعليك أن لا تأكل على موائد الناس، ثم تصرفهم في حضور مائدتك، إن كان لك شيء من ذلك.

لن تحمل لك الأيام أكثر من هذا، ولن تأتي الريح على حصادك دون إنذار يسبقها أو علامات ترسلها، إن لم يكن رحمة بك فإنه قانون الطبيعة، فما عساك تفعل وأنت بلا طبيعة تعيدك إلى رشدك، وبلا أخلاق تخاطب بها من يليك من قومك أو من خط نهجك.

إنْ كانت لك اليوم فغدًا تذهب لغيرك.. إنها معشوقة الجميع يتبادلونها صاغرة، سنة قد مضت فما عساك تفعل عندما تُوقِد نارًا فتأكل زرعك وتحرق دارك؟ أو لم تسمع من قبل أنها لو دامت لك ما وصلت لغيرك.

محظُوظ من ترك شيئًا منها لأمته وبلده، فناله ما نال الشرفاء في ساحات اللقاء ساعة هروب المتخاذلين الجبناء.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>