زار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، اليوم، مركز القيادة والتحكم في أمانة منطقة الرياض، حيث اطلع سموه على التدابير الوقائية التي اتخذتها الأمانة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19 ).
وكان في استقبال سموه لدى وصوله المركز صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض.
وقد ثمن سمو نائب أمير منطقة الرياض جهود الأمانة لمحاصرة الفيروس والحد من انتشاره بين السكان، مشيدًا بأعمال تعقيم الطرق الرئيسة والفرعية، ورش المبيدات في الساحات والحدائق، وتطهير أحياء مدينة الرياض، وما تقوم به الأمانة من متابعة التزام المنشآت بالإجراءات الوقائية، والتأكد من تنفيذ منشآت الصحة العامة للقرارات والتوجيهات الاحترازية، مبدياً سموه إعجابه بمنظومة مركز استقبال البلاغات التي تنتهجها الأمانة، وطريقة التعامل معها بتصنيفها حسب درجة الخطورة، والتواصل مع المبلغين لرفع الضرر، معرباً عن تقديره للمبادرات التي نفذتها الأمانة الفترة الماضية، لتلبية احتياجات السكان ونشر الثقافة الاحترازية في الأسواق والمتاجر والمنشآت التجارية.
ولفت سموه الانتباه إلى أن مركز القيادة والتحكم في الأمانة بات من أهم وسائل التواصل والتكامل المؤسسي في منطقة الرياض، ونقل تقديره للجهات الحكومية كافة التي تتفاعل مع المركز على مدار الساعة، وفي مقدمتها وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الصحة ووزارة الداخلية.
من جانبه، ثمن سمو الأمير فيصل بن عياف الدعم والتوجيهات المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، التي كان لها الأثر البارز في إطلاق أمانة الرياض العديد من المبادرات النوعية التي تهدف إلى منع انتشار وباء كورونا في المنطقة، مؤكداً أن سلامة المواطن والمقيم أوليّة لدى الأمانة وهي ملتزمة بمسؤولياتها حفاظًا على صحة الجميع.
يذكر أن أمانة منطقة الرياض أنشأت مركز القيادة والتحكم ضمن خططها التطويرية لمتابعة ومراقبة المخاطر التي قد يتعرض لها السكان على مدار 24 ساعة والتعامل معها بالطريقة المثالية وفي الوقت المناسب.