زار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، اليوم الاثنين ٤ مايو 2020م (الموافق ١١ رمضان 1441هـ)، مركز المراقبة والتحكم في أمانة منطقة الرياض، واطلع على التدابير الوقائية التي اتخذتها الأمانة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وكان في استقباله صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض.
وثمن سمو نائب أمير المنطقة جهود الأمانة لمحاصرة الفيروس والحد من انتشاره بين السكان، مشيدًا بأعمال تعقيم الطرق الرئيسية والفرعية، ورش المبيدات في الساحات والحدائق، وتطهير أحياء مدينة الرياض، وما تقوم به الأمانة من متابعة التزام المنشآت بالإجراءات الوقائية، والتأكد من تنفيذ منشآت الصحة العامة للقرارات والتوجيهات الاحترازية.
وأبدى إعجابه بمنظومة مركز استقبال البلاغات التي تنتهجها الأمانة، وطريقة التعامل معها بتصنيفها حسب درجة الخطورة، والتواصل مع المبلغين لرفع الضرر، وأعرب عن تقديره للمبادرات التي نفذتها الأمانة الفترة الماضية، لتلبية احتياجات السكان، وفي نفس الوقت نشر الثقافة الاحترازية في الأسواق والمتاجر والمنشآت التجارية.
ولفت سموه إلى أن مركز المراقبة والتحكم في الأمانة بات من أهم وسائل التواصل والتكامل المؤسسي في منطقة الرياض، ونقل تقديره لكافة الجهات الحكومية التي تتفاعل مع المركز على مدار الساعة، وعلى رأسها وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الصحة ووزارة الداخلية.
من جانبه، ثمن الأمير فيصل بن عياف الدعم والتوجيهات المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، والتي كان لها الأثر البارز في إطلاق أمانة الرياض العديد من المبادرات النوعية التي تهدف إلى منع انتشار وباء كورونا في المنطقة، مؤكدًا أن سلامة المواطن والمقمين أولويّة لدى الأمانة وهو ملتزمة بمسؤولياتها حفاظًا على صحة الجميع.
يذكر أن أمانة منطقة الرياض أنشأت مركز المراقبة والتحكم ضمن خططها التطويرية لمتابعة ومراقبة المخاطر التي قد يتعرض لها السكان على مدار 24 ساعة والتعامل معها بالطريقة المثلى وفي الوقت المناسب، ويجري مراقبة الطرق الحيوية في المدينة والأنفاق والجسور والتحقق من مدى انسيابية الحركة المرورية فيها.