رمضان السنة ١٤٤١ هجرية الموافق ٢٠٢٠ ميلادي المتزامن مع انتشار الوباء العالمي ” كوفيد ١٩ ”
أغرب شهر صوم في تاريخ المسلمين في جميع أنحاء العالم وبالذات في المملكة العربية السعودية وبالاخص في مكة المكرمة والمدينة المنورة. تواجه الأسر السعودية تحدي كبير واثبتت للعالم اجمع انها قوية وذكية بقيادة ملك الحزم والعزم الملك سلمان حفظه الله وولي عهده الحكيم الأمير محمد بن سلمان ومارست طقوس رمضان التي تربينا عليها قبل الحجر كلآ من منزله بقدراته التي توفرت لديه.. فالحمد والشكر لله ان وفقنا للصوم والصلاة وصلاة التراويح في المنازل باجتماع أفراد الأسرة وجميع الاحتياجات تصل للمنازل عن طريق التطبيقات المتاحة و توصيلها.. رتبت الأسر وضعها وخططت لاستثمار الوقت بالشكل المناسب وتمشيا مع رؤية ٢٠٣٠ في المنزل بوجود جميع الأفراد كل الوقت.. بالاستفادة من البرنامج والدورات المقدمة في كافة المجالات وممارسة التعلم عن بعد وكذلك عمل الموظفين من منازلهم.. كذلك حددت وقت لممارسة الرياضة لكل فرد حسب رغبته لما لها من آثار إيجابية على الصحة العامة وتقوية الجهاز المناعي.. وتطبيق برامج غذائيه وتنظيم ساعات النوم.. والتواصل مع الوالدين والأقارب والأصدقاء من خلال الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي حتى أن بعض الأسر قامت بفتح الكاميرات بينها وبين الاهل وقت الإفطار كي يعيشوا طقوس رمضان المعتادة في التجمع على مائدة الإفطار والسحور.. وممارسة الهوايات التي لم تستطع ممارستها في الأيام المعتاده لكثرة المشاغل وضيق الوقت.. والتخلص من العادات السلبية لكل فرد واخيرا لم تغفل عن الموازنه بين كل الاعمال المنزلية والراحة ووقت للترفيه وتقديم الحوافز المادية والمعنوية لكل أفراد الأسرة.. الحمد لله والشكر اولا واخيرا ونسأل الله العلي العظيم ان يكشف الغمة والوباء من كل العالم.. وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال.. وكلنا مسؤول.. دمتم بخير وعافية..
المشاهدات : 124316
التعليقات: 0