الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:20 ص
الشروق
06:42 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

شهد المعرض اقبالاً واسعاً.. جمعية «اتزان» تفعل يوم الطفل العالمي بجازان

حرس الحدود يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل في واجهة روشن بالرياض

النيابة العامة تدشن غرفة استنطاق الأطفال

الهلال الأحمر بالجوف يحتفي باليوم العالمي للطفل بأنشطة توعوية مميزة

حوارات

لقاء خاص لـ”صحيفة الشمال” مع المعلم التربوي “حمد كميت ” أحد أبناء محافظة بيش .. وحياته في شهر رمضان!

لقاء خاص لـ”صحيفة الشمال” مع المعلم التربوي “حمد كميت ” أحد أبناء محافظة بيش .. وحياته في شهر رمضان!
https://www.alshaamal.com/?p=96199
تم النشر في: 6 مايو، 2020 5:57 م                                    
109170
0
جازان
ابراهيم النعمي
جازان

ضمن سلسلة لقاءات صحيفة الشمال الإلكترونية مع الإبداع والمبدعين والتميز والمتميزين يسرنا أن نلتقي مع الأستاذ التربوي حمد كميت مدير مكتب تعليم بيش سابقا والناشط الإجتماعي وأحد أعيان محافظة بيش.

فأهلا وسهلا ومرحبا بكم أستاذ حمد وشهركم مبارك و تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ونحن نعيش هذه الأيام المباركة جائحة فيروس كورونا وماخلفته من آثار و من ضمنها البقاء في منازلنا :

*كيف يستقبل تقبل الناس رمضان قديما؟

رمضان موسم للخيرات والاكثار من الاعمال الصالحات ينتظره الناس بفارغ الصبر واذا حل علتهم السكينه والوقار وصفت نفوسهم وغشيت الرحمه تصرفاتهم ومع كل ذلك فهناك استعدادات تتم لهذا لشهر سواء من خلال اصرار اهل البيت على تجديد منازلهم وازاله كل مشوه لابصارهم وتحبيل قعدهم وعلى المستوى الاقتصادي تأمين مناح تكفيهم مؤنه الاحتياج لكونها في الزمن القديم مصدرا حيويا لغذائهم فالمجتمع مجتمع زراعي شكل مع محدوديه دخلهم اكتفاء اقتصادي فالحب من البلاد والحليب من البقره وكم من المشتقات من الحليب مما يطيب به فطورهم وعشاءهم والسحور كما ان اسباب التكافل الاجتماعي ووسائله حاضره ومجسده لواقعهم المترابط والمتراحم لاسيما وان ظروفهم جميعا تكاد تكون متماثلة واغلب الأحياء تتكون من أسر متقاربة فتجد النساء يسهرون مع بعض والرجال كذلك في حديث لايخلوا من الفكاهة وتناول اخبار البلاد والهوش ومناقب القدماء وقصص الغرباء وهكذا تمضي الليالي في رمضان قديما. لاهياط ولا احلام كبيرة .حياة سهلة وبسيطة وقناعة وحرص على الاداء والطاعة.

*ماذا يعمل الناس في أول يوم في رمضان؟

من الطبيعي وفي ضوء الاستعداد لهذا الشهر الفضيل أن يتحرى الناس قدومه وذلك من خلال ترأي الهلال مع فجر اليو م الذي يسبقه وقبل ذلك الإجتهاد في إنهاء الأعمال الشاقة المتعلقة بالحرث قبل هلول الشهر فاذا أعلن دخول رمضان هنأ بعضهم بعضا واستعدوا للصيام ومع أذان المغرب تجد كل واحد يأخذ ماتيسر معه من ماء وتمر وخبز حار إدام ليتم الإفطار وتناول الطعام بعد الصلاة وليشاركهم ابن السبيل المنقطع الإفطار علما بأن هناك من يبدي اهتماما بنظافة المسجد واحضار البخور وتطيبه وملئ الجرة الموجوده في المسجد بالماء البارد مع احكام غطاءها وبعد صلاه العشاء والتراويح يبدأ برنامج التزاور حيث يبداؤن بالكبار لتهنئتهم والدعوة لهم بحسن الختام وتمام الصيام والقبول من الرحمن.

*كيف كان رجال القرية يقضون ليالي رمضان قديما؟

الحقيقة أن قضاء الأوقات متعلق بالاهتمامات كل وحسب ظروفه فاللي يمارس البيع والشراء في أمور تجارته واللي يعمل في عمله و اللي يفتل حبال والمغاربة يصنعون الفخار وأصحاب البلاد في ما يصلح حالهم وأهل الماشية في رعاية هوشهم ومواشيهم والخالين يزورون أو يتجمعون عند واحد للانس والبسطة والشباب يتفرقون ليجتمعوا على التسلية واللعب.

 

*ماهي الألعاب التي يزاولها الناس قديما؟

الألعاب كثيرة منها ألعاب حركية وتحتاج إلى قوة بدنية كالسّاري وعظم الطرق ولعبة المسحر والحرامي…الخ وبعضها تمارس وهم جلوس لعبة الورقة. والبلوت. والضمنة ولعبة الكيرم وبعضهم يجتمعون لدى الراوي، وآخرون بجتمعون لدى شخص كوميدي فكاهي يحسن النكت ويصنع المقالب…وهكذا.

*كيف يستعد الناس قديما للعيد؟

بدون شك للعيد بهجة وفرح كبير خاصة في نفوس الأطفال وعلى كل فالاستنفار موجود في كل البيوت للتهيئة والتجديد والطلاء والمغتربين يروحون لمشاركة أسرهم فرحة العيد وتجد رب الأسرة يعرض في السوق شئ من موجوده حبّا كان أو ماشية والعجايز يسوقون عجارهم، وماتصنعه أيديهم وهكذا يتم ارتياد سوق السبت العظيم للبيع والشراء وكان سوقا كبيرا تغرب شمسه ولايزال المتسوقين فيه على ضوء اللمبات أو الاتاريك أو الفوانيس ويأتون إليه من كل مكان وتباع فيه الملابس الجديدة والألعاب النارية الشحات وكل النباتات العطرية على أن سيل الوادي كان يغتال هذه الفرحة في بعض الأعوام عموما يوم العيد يوم صلاه العيد ومن ثم التزاور والتجمع لغداء العيد لكل حي أما في بيت مسافر روّح من الشام أو في بيت كبير من كبار الحي أو يكون لدى البيت المختار مناسبة وبعدها يتم التفرق للزيارة بدءً من الجد والوالد والوالدة والاعمام والاخوال والجيران وهكذا…

*كلمة أخيرة؟

وفي الختام يطيب لي ان اشكر جهدك في توثيق عادتنا وتقاليدنا القديمة والشكر لك على اختياري ضمن النخبة التي رغبت في اكتتابها راجيا أن اكون قد لامست الحقيقة وقربت من الواقع وتفضل بقبول تحياني.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>