تشارك جمعية البر بالرياض بكافة فروعها في مبادرة “غذاؤنا واحد” التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية كأولى مبادرات الصندوق المجتمعي بالشراكة مع الهيئة العامة للأوقاف ومجلس الجمعيات الأهلية ومجلس المؤسسات الأهلية.
ونشأت هذه المبادرة شعورا من الجميع بأهمية الوقوف مع متضرري أزمة كورونا ولا سيما من الأسر التي إما توقف عائلها عن العمل أو ضعف دخل الأسرة بشكل كبير حيث شاركت القطاعات المختلفة من أمارات المناطق، ووزارة الموارد البشرية والتنمية ممثلا في صندوق الدعم المجتمعي، ولجنة الدعم المشكلة من الوزارة، وكذلك تنسيق مجلس الجمعيات الأهلية وفروعه، وكذلك دعم مجلس المؤسسات الأهلية وهيئة الاوقاف للصندوق المجتمعي، وكان الداعم الأساس في هذا كله هو المواطن والذي يشعر بمسؤوليته تجاه مجتمعه ويدرك أهمية العمل الخيري ونفعه على المجتمع.
وأشار الأمين العام لجمعية البر الأهلية بالرياض الدكتور ثامر ناصر بن غشيان بأن الجمعية كانت سباقة وفاعلة في لمبادرة “غذاؤنا واحد” حيث ساهمت بمليون ريال دعما للأسر المتضررة في محافظات منطقة الرياض بموافقة سمو أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر حفظه الله.
وأضاف أن رقم الجمعية الموحد كان هو المعتمد لتلقي الطلبات للسلات الغذائية حاله كحال المناطق الأخرى بالمملكة، وكذلك سخرت رابطها الإلكتروني للتسجيل في برنامج الرعاية الاجتماعية لديها لمن احتاج لسلة غذائية، وأصبحت فروع الجمعية العشرة ومديروها مسخرين لخدمة المستفيدين، وهنا اشكر زملائي مدراء الفروع على جهودهم المبذولة في خدمة أبناء مجتمعهم.
وأبان “بن غشيان” أن الجمعية ساهمت مع جمعيات البر بمحافظات منطقة الرياض بتوزيع 30 ألف سلة غذائية كان نصيب جمعية البر بالرياض منها يزيد على 12 ألف سلة، كما قامت بتوزيع أكثر من ٥٥ ألف وجبة وكذلك وزعت ٨٥٠٠ كرتون تمر إضافة الى توزيع اللحوم وسلات الخضار وغيرها.
واختتم أن هناك مشروعا آخر ضخما وهو مبادرة تفطير صائم لعله يفرد بتقرير آخر إن شاء الله، علما أن المسجلين في الجمعية والذين يصرف لهم مساعدات دورية قرابة ٢٠ الف مستفيد، والذين سجلوا في أثناء الأزمة بلغ أكثر من ٧ آلاف مستفيد، سائلين الله التوفيق والسداد.