رمضانُ هلّا جئتَ محمولًا بهم
وشفيتَ أفئدةً تغورُ ندوبُها
هلّا أتيتَ بصوتهِ و دعائهِ
تخلو أماكنهُ يضجُّ نحيبُها
ياربّ عفوًا سابغًا يا راحمًا
قلبَ اليتيمةِ كم تزيدُ خطوبُها
هي طفلتي ياربّ أفرحْ قلبها
قلبي مخاوفهُ تزيدُ ثقوبها
شهدي وعيناها ومبسمُ ثغرها
شمسٌ تعاقبَ صبحها وغروبُها
شهدٌ ملامحُ وجههِ قسماتهُ
وخطاهُ في عزٍ تسيرُ دروبها
رمضانُ ترياقٌ لأرواحٍ شكتْ
مرّ الفراقِ سلامُها و حروبها
شهدُ الزمانِ ووثبةُ الفرحِ الذي
يحبو بجدٍ كي يكون نصيبها
وفاء بنت سالم الغامدي
#ملاذ_الأدب
١٤٤١/٢٠٢٠