الأحد, 22 جمادى الأول 1446 هجريا, 24 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 22 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:22 ص
الشروق
06:44 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

محليات

صدمة كورونا ستغير أنماط الحياة حول العالم لسنوات ..كيف تسير الحياة بعد انتهاء جائحة كورونا؟

صدمة كورونا ستغير أنماط الحياة حول العالم لسنوات ..كيف تسير الحياة بعد انتهاء جائحة كورونا؟
https://www.alshaamal.com/?p=96395
تم النشر في: 7 مايو، 2020 5:05 م                                    
26666
0
زهير بن جمعة الغزال
صحيفة الشمال الإلكترونية
زهير بن جمعة الغزال

رب ضارة نافعة .ومن الألم يولد الأمل ومن المحن الكبيرة تولد المنح الكبيرة أيضا ، ومع الأزمات تظهر المعادن الحقيقية ليس للأفراد فقط بل للدول أيضا ، ورغم قسوة جائحة كورونا والتى ألقت بظلالها على شتى مجالات الحياة وأودت بحياة الألاف وأوقفت عجلة الاقتصاد وحركة الطيران وتسببت فى خسائر هائلة ، ومنعت الطلاب من الذهاب للمدارس وأجبرت الناس على البقاء بالمنزل إلا أنها أظهرت المعدن الحقيقى لهذا الشعب ولحكومتنا الرشيدة والتى أثبتت للعالم كله أنها حكومة تعمل من أجل هذا الوطن وأبنائه والمقيمين عليه فى حين فشلت دول كبيرة فى امتحان كورونا الصعب والسؤال الذى يطرح نفسه فى هذا التحقيق هو كيف تسير الحياه بعد انتهاء جائحة كورونا وماهى المكتسبات التى أظهرتها الجائحة ؟ هذا التحقيق محاولة للإجابة على هذا السؤال وغيره من الأسئلة التى تشغل بال الكثيرين منا خلال هذه الفترة العصيبة التى يشهدها العالم

وقال الأستاذ – عبدالله غرمان…
فيروس كشف للعالم والبشرية بأن كوارث الطبيعة إن وضعت سكان الكرة الأرضية في حساباتها فلن تصدها تقنية دفاع مهما بلغت الدول من التقدم الطبي والتقني والحربي والعلمي مبلغه .

شاهدنا بأعيننا دولا تقود العالم صناعيا وتقنيا وهي تنزف منها الضحايا بالآلاف دون أن تتمكن مؤسساتها الطبية أن تنقذ حياتهم بعد أن كانت دول الوسط والدول النامية ترى فيها دولا لا تقهر ولديها الحلول العاجلة والسرية لمواجهة كافة الأزمات حيث جعل منها كورونا الذي لا يرى بالعين المجردة دولا مستسلمة ضعيفة !!

من تفوق في مواجهة الجائحة العالمية هي الدول الآسيوية والإفريقية حيث تعاملت بواقعية للتصدي لهذا الفيروس متخذة تدابير احترازية يشار إليها بالبنان وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والتي قدمت الغالي والنفيس ووضعت سلامة قاطنيها من مواطنين ومقيمين في أولوياتها وتمكنت بالفعل رغم اتساع رقعتها وكونها مقصدا لزيارة الحجاج والمعتمرين من شتى بقاع الأرض أن تهزم انتشار الفايروس وتستبق مضاعفة ضحاياه بمختلف التدابير ولذلك لم يتجاوز عدد الوفيات فيها أكثر من ٢٠٠ حالة حتى اليوم فيما بلغ عدد الحالات في دول تقود العالم عشرات الألوف …

كورونا يعيد تأسيس الأولويات !!
إن مستقبل العالم عقب غياب شمس كورونا المزعجة لن يعود بسهولة لسابق عهده في مختلف المجالات والعلاقات الدولية والمصادر المالية والروافد الاقتصادية والسياحية وغيرها من المجالات .
من المتوقع أن يصبح التركيز بعد زوال كابوس كورونا العالمي على العلم والعلماء ودعمهم من قبل دولهم وربما من خارجها وصولا لوضع التدابير الأكثر صرامة لمواجهة الفيروسات المعدية بشكل عام والقاتلة على وجه التحديد بدلا من صرف المليارات على أبحاث الأسلحة التي لم تتمكن من القضاء على فيروس لا تراه العين لصغر حجمه !!

إن نظرة الدول والشعوب لقوة أمريكا الطبية وقوة الصين الصناعية لن تبقى كما كانت لأن الأولى تتصدر دول العالم في أعداد الوفيات جراء الفيروس حيث تجاوزت الوفيات حاجز الستين ألف حالة وفاة وهو يعتبر رقم فلكي بلاشك فيما تأخرت الثانية في الكشف عن الفيروس مما ساهم في زيادة انتشاره حتى طاف العالم بأسره …
مابعد كورونا الإيجابي هو كوكب تنفس من تلوث المصانع وضبط مصنع العقل لكل من بلغ به الغرور مبلغه في مواجهة أي كارثة أرضية متوهما أن ثقافته في الحروب وأسلحته البيولوجية ستحميه من مثل هذه الجائحة المرعبة التي طافت دول العالم دون تأشيرة دخول أو استئذان بس إن أصغر وأضعف مرعب لم يستثن كبيرا أو صغيرا مسؤولا أو موظفا …
لقد كان درس الصغير كرورنا فيه رسالة للعالم أجمع مفادها أن الاهتمام بتطوير الطب في الحياة أهم بكثير من تطوير أسلحة الحروب!!
وقت تغيير الأوضاع وتبديل الطباع

وتحدث الأستاذ – علي بن مسلم الحمد احد منسوبي تعليم الأحساء فقال :

ولعله من متناقضات القدر في هذه الجزئية أن الوباء البشري، قد أدى إلى تصحيح بعض أوضاع المناخ المختلة، إذ أثبتت الصور الملتقطة من الفضاء أن الأرض تنفست من جديد بعد الهدوء الذي ساد، وقد كانت الأجواء الصينية والأوربية في مقدمة الأصقاع والبقاع التي قلت فيها نسبة التلوث، ما يعني أن الإنسانية قادرة على إهلاك الكوكب الأزرق، وقادرة أيضا على إنقاذه إن أرادت.
أما الأول فيرى أن العالم وحدة واحدة، ولا يستبعد الاختلافات أو الخلافات كشأن بشري، لكنه يراها داخل الكل الأنطولوجي الكوني، ولهذا رأينا الصين ورغم كونها بؤرة كورونا الأولى، قادرة على قيادة دول آسيا في مواجهة الخطر الداهم، لم تتأخر عن دعم ورعاية مواطنيها، وكذا جيرانها من بقية الدول، باعتبار أن الكل في واحد.
شمس ما بعد كورونا سوف تشرق على سلم قيمي مغاير، يعيد ترتيب الأهميات بالنسبة للإنسانية، وأول ما يتوجب أن يوضع في المراتب الأولى، العلم والعلماء، أولئك الذين تتطلع إليهم العقول وتهفت إليهم القلوب في الوقت الحاضر، عل البشرية تجد عندهم الشفاء العاجل.
في المقدمة من الصور المتوقع إعادة تقدير موقفها، مسألة الدولة القومية القوية، في علاقتها مع حديث العولمة، فقد أثبتت التجربة أنه من غير اعتماد على أنظمة قومية داخلية قوية، وبنية هيكلية رصينة ومتقدمة، اقتصاديا واجتماعيا، عسكريا وأمنيا، تصبح الدول في مهب الريح، وما جرى في إيطاليا مثال على تخلي الاتحاد الأوربي، رمز العلومة عنها، فيما دول أخرى استطاعت الصمود نظرا لأن جذورها قوية وقادرة بنفسها على قيادة وريادة شعوبها إلى بر الأمان.
حين تنجلي غيمة كورونا المخيفة ستعيد كثير من التجمعات الدولية قراءة أوراقها، وهل ستتمكن من الاستمرار على نفس المنوال، أم أنه وقت تغيير الأوضاع وتبديل الطباع، كما كان يقول المؤرخ الجبرتي في كتاباته.
قرب كورونا الناس في ألمهم وحلمهم الوحيد، ولعلهم يتساءلون بعد العاصفة عن معنى ومبنى إنسانيتهم الواحدة المتألمة معا، والمتطلعة أيضا معا في الخلاص والنجاة، إن لم تكن آفة النسيان هي ملامح ومعالم تلك الحارة من جديد.
شمس عالم ما بعد كورونا ستشرق على أفق جديد متعدد الأقطاب حكما سيولد من رحم كورونا، وبمشاهد ومعالم لا تزال تتخلق في جوف الأزمة وغياهب الجب
حصانة ضد

. وأضاف الأستاذ – موسى بن دلف المرزوق مسؤول الإعلام بجمعية إنسان لرعاية الأيتام
بعد انكشاف الغمة سوف تسير الأمور بشكلها الطبيعي خصوصا وأن الناس متلهفين للعودة إلى أعمالهم وإلى التواصل مع بعضهم البعض، وزيارة الأماكن المعتادة والأسواق الحيوية ، وأعتقد أن انطلاقتهم سوف تكون أقوى من ذي قبل وذلك لأنهم قد جرّبوا الحظر والتقيد وعدم الخروج ، ونحن كمجتمع خليجي ، لم نخض تجربة الحظر والبقاء في المنازل إلا بجائحة كورونا ، فنحن شعوب اجتماعية ومتواصلة باستمرار ، وتحب الحياة وتقدر المسؤولية والواجبات والالتزامات .. ومما تجدر الإشارة إليه أن هذه الجائحة قد عززت الانتماء والحس الوطني لدى المواطنين والوقوف صفا واحدا مع القيادة الرشيدة واتباع تعليمات الأجهزة الحكومية ، وأصبح لدى المجتمع أيضا وعي كامل للتصدى للأوبئة القاتلة والحد من تفشيها وكيفية الإجراءات الاحترازية .. نحن مسرورين بعودة الحياة إلى طبيعتها لأن هذا الوباء قد أوقف الحياة بكافة مجالاتها وتأثر السوق السعودي ، وتعطلت أعمال الناس ، وتوقف كل شيء تقريبا خلال وطأته ، وأصبح التواصل والعمل عن بعد .. وهذه أيضا فائدة كبرى حيث لمسنا أهمية التقنية وإنجازات المعاملات آليا .. وذلك للتحول الرقمي الذي أكدت عليه المملكة ودوره الفاعل في تسهيل إنهاء المعاملات وسرعة الإنجاز والخلو من الأخطاء .. ونحمد الله سبحانه وتعالى أن انقشع هذا الوباء وحفظ المجتمع السعودي وبلادنا من كل مكروه
الحظر المنزلى .. دروس فى الانضباط

وقالت الأستاذة – حافظة بنت خالد الجوف مسؤولة العلاقات العامة في جمعية تفاؤل الخيرية لمكافحة السرطان بالأحساء….
تشهد المملكة العربيه السعودية كما يشهد العالم اجمع جائحة كورونا “كوفيد19” الذي اجتاح العالم منذ نهاية 2019الي اليوم . وكما معروف أن أزمة صحية بحجم هذه الجائحة كورونا المستجد تتطلب تعاوناً دولياً على نطاق واسع لم يشهده العالم من قبل .
ولكن المتأمل يرى أن جائحة كورونا ستغير العالم من كل النواحي، وهذا التغير سيشمل القيادات والأنظمة والمجتمع . فمن أبرز التغيرات أنه كما معروف هناك طرق تقليدية لمواجهة المواقف والظروف الطارئة ولكن شهدنا المملكة تحركت سريعاً وتداركت الخطر وكانت القرارات حكيمة للحفاظ على صحة المواطن ، وهذا سوف يؤخذ في الحسبان وبأذن الله حكومتنا ستكون بعد هذه الجائحة رائدة في مواجهة الأزمات لا قدر الله . ومن المتوقع ان يحصل القادة والمختصون على فرص كبيرة تدريبية لمواجهة الظروف الغامضة.
ومن الناحية الأجتماعية فإن اعادة تشغيل الحياة كما كانت ليس باليسير فسوف يبقى القليل من الخوف والذعر لدى الكثير ولكن نآمل وأنه بعد انتهاء هذه الجائحة سيكون هناك تغير كبير وواضح سوف يطرأ على المجتمع ونظام الحياة سواء الأجتماعية أو المهنية فكما نعلم أن العزل المنزلي كان بمثابة الدرس العملي للأنضباط وعلم الأفراد كيفية المحافظه على الصحه العامة وكيف يحمي الأنسان نفسه ومجتمعة ،ولا أظن ان يكون هذا مؤقتا فيجب أن يكون سلوك دائماً ،كاالتباعد الأجتماعي في الأماكن العامة ، وهذا ما نأمله و هو عدم الأندفاع في تغيير نمط الحياة في الجانب السلبي وأن لايكون هناك اندفاع في تبادل الزيارات . أملنا هو أن يتحد العالم ويلتزم بالتباعد كما اتحدوا على العزل المنزلي
كذلك سوف يكون هناك تغير واضح على ثقافة العمل وتوفير بيئة عمل مناسبة فالحجر الصحي غير في طريقة العمل فكما شاهدنا الكثير من المؤسسات والقطاعات سمحت لموظفيها بالعمل عن بعد وهذه تجربة اثبتت فاعليتها في الكثير من المؤسسات لذلك الحمدلله اصبح لدينا موظفين قادرين على ادارة الأزمات عن بعد

مكاسب اجتماعية جديدة..

وأضاف سفير السلام الأديب عبداللطيف بن صالح الوحيمد…

أتوقع أن تسير الحياة بعد جائحة كورونا بالحذر من كورونا وذلك بالاهتمام بالنظافة والتعقيم على الصعيد الفردي والجماعي والرسمي والشعبي وأن تختفي المعانقة والاحتضان بين الناس ويكتفون بالمصافحة والتباعد النسبي فيما بينهم مع التوجس من السعال والعطاس والزكام والانفلونزا أكثر من السابق كما اتوقع أن تنحسر الحفلات الكبرى وتتحول إلى صغرى وينكف العريس عن السفر للخارج لقضاء شهر العسل وبذلك تقل تكاليف الزواج وتنخفض حركة السفر السياحي ويبقى السفر العلاجي والاجتماعي والدراسي واتوقع ان تنخفض حركة التسوق وحمى المشتريات وتصيب الناس حالة من التشبع ويكتفون بما يسد الحاجة من الكماليات واتوقع ان يتعود الناس على المكوث في بيوتهم ولا يخرجون منها بإفراط مثل السابق وأتوقع أن تتراجع الحركة الاقتصادية والتجارية والقوة الشرائية اكثر من أي وقتٍ مضى كما أتوقع أن يكون هناك اعتبار من هذا الوباء ومراجعة للنفس وتصحيح للمسار والمواقف والتوجهات والمفاهيم والافكار والآراء وأتوقع أن تتغير مواقف الكثير من الدول وسياساتها وتوجهاتها السياسية والاقتصادية والصحية والثقافية والعلمية والاجتماعية والدينية واتوقع ان تهدأ عجلة الحياة الاجتماعية والترفيهية هدوء ملحوظ ويقل الضجيج والتكالب على الدنيا.
انتعاش الأسواق مجددا

من جانبه أوضح – فرحان بن غثيان العنزي الذي يشغل مدير مبيعات الجملة بالشركة الوطنية للتنمية الزراعية ” نادك ” أن فايروس كورونا قد أحدث عدم توازن في المبيعات وأثر على السوق بشكل عام ، حيث أنه وخلال فترة الحجر قد زاد العرض على الطلب ، كما أن إغلاق المحلات قد أصاب السوق بركود شبه تام .. وبالتأكيد أن ذلك يؤثر على انتعاش السوق السعودي بشكل عام لمختلف المنتجات والبضائع ..
وأضاف االعنزي أنه وبعد أن انقشعت الأزمة عادت الحياة تدب في السوق مجددا وارتفعت المبيعات وزادت قوة الشراء وعادت الناس إلى طبيعتها وتواصلها الدائم والحمد لله . مبينا أن الناس قد أخذوا درسا قاسيا جراء تفشي هذا الوباء القاتل كما أصبح لدى الناس وعي كامل بماهية الأوبئة التي تضرب الكرة الأرضية بين فترة وأخرى .. سائلا الله تبارك وتعالى أن يحفظ البلاد والعباد من كل مكروه

الأزمة وأهمية الإعلام
مديرة الفعاليات و البرامج بشركة الأحساء للسياحة و الترفيه بلقيس البوعلي :

أعتقد بعد جائحة كورونا سنلاحظ تغيرات مختلفة على مستوى جميع الأصعدة و أعني بذلك قطاع الاعمال أو نمط الحياة كأسلوب حياة و ازدهار بعض القطاعات كالقطاعات المختصة بالتقنية و التكنولوجيا و القطاعات الحيوية المهتمة بالزراعة المحلية و المنتجات الوطنية و توسعها .
كما يجب أن نعيد هيكلة بعض الادارات لمعايشتها مع الواقع كقطاع التعليم و البنوك و الاستثمار .
بمعنى سنكون على وعي تام و دارية بالاحتياجات الاساسية للمعيشة و اعطاؤها أولوية تامة بعيداً نوعا ما عن الاحتياجات الثانوية و الكماليات .
كما اعتقد بعد تجربتنا مع أزمة كورونا التي تعدت أكثر من 50 يوماً أصبح من المنطقى اكتسابنا عادات جديدة و تم تعزيزها و تلاشي عادات كنا نمارسها قبل الازمة .
وأضافت أننا شهدنا في الآونة الأخيرة أهمية الاعلام في توصيل الرسائل المجتمعية ، ويعتبر سلاح ذو حدين لذا نهيب و نشدد على حسن الاختيار و التعامل معه بحذر
التغيير قادم لادحالة

خلف الخميسي….

والسؤال الذي يطرح نفسه، هل ستكون مرحلة كورونا نقطة تحول، بمعنى آخر أن الحياة ما قبل كورونا وما بعدها ستتغير!؟ الجواب بكل تأكيد أن التاريخ بعد كورونا لن يكون كما قبلها، وقد نشبه ذلك بأحداث 11 سبتمبر التي غيرت العالم أجمع من جميع النواحي وعلى كافة السُبل والأصعدة، فهناك تغيرات طارئة كثيرة ستحصل تتمحور في الأوضاع الاقتصادية وتدفق السِلع، إضافة إلى التعاملات التي ستتغير ما بين الدول، فهناك قوانين ستُشرعّ أشبه ما ستكون بالحواجز بين بلدان العالم، وقد يُصاحب ذلك تقليل السفر، وقد تنعدم السياحة.

مشاهد لم تُر في العالم منذ الحرب العالمية الثانية، فخلو الشوارع والمُدن من البشر، والحجر العالمي عليهم في منازلهم، وتعليق الرحلات وخلو المطارات الدولية من المسافرين، والبعض منها احتجز بصالاته ثلة من الناس بسبب توقف الرحلات للحد من انتشار كورونا، كما توقفت وسائل النقل المختلفة، وانكمش اقتصاد الدول بأرقام مهولة، فهناك أرقام في البورصات العالمية لم نشاهد لها مثيل منذ عقود، جاء ذلك الأثر كنتيجة عكسية لتصريحات رؤساء دول من جهة، وبيان منظمة الصحة العالمية من جهة ثانية، وكأن العالم يعيش في حالة حرب مع فيروس كورونا.

والأكيد أن إجراءات مكافحة كورونا عطلت الحياة العامة، وأصبحت حديث الشارع العام، وتصدرت أخبارها الإعلام الدولي، وتأثر منها الجميع، فهناك عزل مجتمعي دولي للبشر، فمعظم الدول حظرت الدخول لأراضيها وعلقت التأشيرات لأراضيها، كذلك هو الحال للبعثات الدبلوماسية، وهناك دول أعلنت حالة الطوارئ وذكرت أنها ستمتد لمدة ستة أشهر مثل أستراليا، حتى الأنشطة الرياضية تم تعليقها في معظم الدول حول العالم، بينما أعلنت بعض البلدان حظر التجول، والسرد يطول في هذا الجانب.

وعلى الطرف الثاني من المشكلة، استفادت الكثير من الشركات والمنشآت التي تتبع لكبريات الدول، وزاد الطلب على التبضع الإلكتروني من الإنترنت، ونشطت خدمات التوصيل والشحن، وزادت أرباح الشركات التي تبيع (أونلاين)، كما زاد الطلب على الأعمال والخدمات عن بُعدّ، بينما خسر الملايين وظائفهم التقليدية والروتينية، وكما أشارت دراسة حديثة صادرة عن بوسطن للاستشارات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، أنه حينما تهبط أسعار النفط يصبح الأداء المالي لشركات النفط العالمية في وضع أفضل، لذا يجب مراعاة التدريب والتوظيف عن بُعد خلال المرحلة المقبلة من الزمن.

وعلى صعيد التعليم، فقد تسبب كورونا بكارثة من هذا الجانب، حيث أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) أن أكثر من 850 مليون شاب في العالم، أي نحو نصف عدد التلاميذ والطلاب، اضطروا إلى البقاء في منازلهم من دون إمكان التوجه إلى مؤسساتهم التعليمية بسبب وباء كورونا، والعدد قد يصل إلى الضعف عندما يتم إقفال جميع المؤسسات التعليمية حول العالم، فهل الجهل على الأبواب بسبب كورونا!؟

نعود إلى فيروس كورونا، الفترة الحالية التي نعيشها هي عبارة عن تدريب عملي على ما سنكون عليه في المرحلة ما بعد كورونا، فالتغيير حاصل لا محاله، سواء في السلوك البشري وأنماط الحياة، أو عمليات الشراء والبيع، وكل شيء له دخل بالمال، كما أن تقييم الأولويات أصبح من الضرورة المُلحة، فهناك عمليات إعادة تقييم للأسواق العالمية مروراً بالبورصات وحتى المتاجر الصغيرة، كلها ستخضع لإعادة تقييم، والبقاء في النهاية للأقوى.

استخدام التقنية أصبح قرارا وليس خيارا

د.عصام بن عبدالله القبيسي خبير الأنظمة التقنية والأمن السيبراني مؤسس وثائق الحماية لأمن المعلومات مستشار في الأمن السيبراني لعدد من الجهات الخاصة والحكومية :
نحن نعيش ثورة تقنية وتحول رقمي هائل ونخطو بشكل متميز من خلال تسخير التقنية في ظل جائحة كورونا والتي ساهمت في إقناع الكثيرين بالأدوات والخدمات المختلفة التي تقدمها التقنية ومما لمسنا اثناء الأزمة خدمتها للتعليم فأصبح لدينا مشاريع ومبادرات على ارض الواقع سهلت العملية التعليمية ومنها على سبيل المثال التعليم عن بعد والبرامج التي اطلقتها مؤسسات التعليم للتحوّل نحو التعليم الرقمي، ولقد اتخذت من الطالب والمعلم (وهما نواة العملية التعليمية) محورًا أساسيًا في سعيها إلى خلق بيئة تعليمية جديدة وتفاعلية تعتمد على التقنية في إيصال المعرفة إلى الطالب، وزيادة الحصيلة العلمية له، كما أنها تدعم تطوير قدرات المعلمين العلمية والتربوية.
هذك البرامج ساهمت في التحول إلى بيئة تعليمية إلكترونية والتخلص من أعباء البيئة الورقية التقليدية مع تغيير النمط التقليدي للتعليم كما تساهم في توسيع عمليات التعليم والتعلم إلى خارج نطاق الفصل الدراسي والبيئة المدرسية وإيجاد بيئات تعليمية ممتعة بالتفاعل الإيجابي بين الطلاب والمعلمين مع تمكين الطالب من المهارات الشخصية التي تجعله أكثر جاهزية للدراسة الجامعية وسوق العمل مستفيدين من إقبال الطلاب على التقنيات الحديثة وتوجيههم للاستخدام الإيجابي لمنتجات التقنية.
ومن الأمثلة ايضاً أنظمة ادارة التعلم Learning management system
“ LMS “
هذة الأنظمة التي أصبحت حلولاً مناسبة للمتعلمين والمتدربين بأنواعها المختلفة كمتزامن وغير متزامن او مدمج.

وأزمة كورونا ساهمت في إقناع كل من لديه خشيه من البشر وأصبح لسان حالهم انه لا يجب ان نخشى التقنية واستخدامها هو قرار وليس خيار فهي عامل مساعد وداعم لتسهيل الممارسات العادية لكل مستخدم ويجب ان نرحب بها ونستخدم ما يتوافق مع احتياجنا خلال المستقبل.
ويجب ان نعلم ان هناك مهارات يجب ان يتدرب عليها الطلاب فمهما تطورت التقنية في تسخير مهارات التفكير العليا في التعليم الا ان تلك المهارات الفنية والسلوكية الشخصية والاجتماعية تحتاج الى ممارسة واقعية مهما تطورت التقنية ستظل عامل مساعد في تنمية تلك المهارات.
كما لا يخفى على الجميع مدى أهمية التعاون بين جميع الجهات في القطاعات العامة والخاصة والمؤسسات والمنظمات، وبعد كورونا اجزم بوجود تعاون على مستوى الدول وذلك لتوحيد السياسات والإجراءات لضمان فضاء سيبراني آمن، كما ان تعزيز التعاون يجعل من الإجراءات التنفيذية واضحة وذات نفوذ وفق منظومة متكاملة وعبر منصة واحدة وفي ظل جائحة كورونا اتضح انه لا بد من تفويض وتأسيس جهة واحدة لتكون هي الجهة العليا لنشر وتنفيذ تلك التشريعات.
كما ان هذا يقودنا للتركيز على فرص النمو الاقتصادي والاجتماعي الهائلة والناتجة عن التقدم التقني المتسارع وربط الأنظمة التقنية عالميًا عبر الفضاء السيبراني.وان يتم تبنى تثقيف المجتمعات لتكون واعية ومسؤولة سيبرانيًا من خلال تمكين مختلف الأطراف ذات التأثير في المجتمع لتحقيق ذلك، والتعاون والعمل المشترك لمكافحة الجرائم السيبرانية بكافة أنواعه

الأستاذة – بشرى بنت صالح العامري – “” ناشطة حقوقية ومسوؤلة الاعلام بتحالف رصد باليمن .

شاهدنا في كل دول العالم كيف كان الأطباء هم الخط الدفاعي الأول لمواجهة المرض رغم شح الإمكانيات وانعدامها في أكبر الدول .. شاهدناهم كيف كانوا يعملون ٢٤ ساعة باليوم ويتساقطون لإنقاذ حياة الناس لأن هذا واجبهم وما أقسموا عليه .. شاهدناهم يودعوا أسرهم وصغارهم وهم متأكدين أنهم لن يعودوا وأن هذا واجبهم …
على الجميع الاستشعار بالمسئولية…
على المواطنين إتخاذ الاحترازات الكاملة وعلى المبادرات الشبابية والمنظمات المحلية التحرك سريعا وعمل خطط لمساعدة الناس ولتوفير المواد الإنسانية والغذائية للمحتاج وكذا المعقمات وغيرها ..
على كبار تجار عدن الالتفات لمدينتهم ودعم المركز الصحية بالتجهيزات وأجهزة الفحص والأكسجين هذا دورهم وواجبهم وليس هبة ومنحة.
اتركوا الخلافات والنزاعات والمصالح ولو قليلا وواجهوا الكارثة التي ستحيق بالجميع …
وهذا النداء أيضا موجه لكل المحافظات وللناس التي فيها أطباء ومواطنين ومبادرات أنقذوا مجتمعكم ولاتنتظروا أحد أن ينقذكم لأن الجميع حتما سيخذلكم …
العالم اليوم كله في معركة حقيقية يواجه هذه الجائحة كلا في بلاده ولن يلتفت لنا أحد ولن يساعدنا أحد إن لم نساعد أنفسنا…

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>