رسالة لأعداء المملكة والمرتزقة وأصحاب الأقلام المأجورة وهي أن لا أحد ينافس السعودي في ولائه لقيادته ولوطنه لأن هذا الحب نابع من منهج نبوي وعقيدة قوية لهذا الشعب العظيم.
قال تعالى: “يا أيّها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول وأولي الأمر منكم”(النساء:59)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لاينظر الله إليهم يوم القيامة ولايزكيهم ولهم عذاب أليم.. ورجل بايع إماماً لايبايعه إلا لدنيا فإن أعطاه منها رضي وإن لم يعطه منها سخط متفق عليه.
ونحن في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية نحب وطننا ونحب قيادتنا الرشيدة سواء ارتفعت الأسعار أونزلت الأسعار لافرق عندنا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أرشدنا البيعة للولاة في العسر واليسر في الرخاء والشدة في المنشط والمكره حقيقة المواطن السعودي سواء كبيرا أوصغيرا إمرأة أو رجلا شيخا أم شابا بولاءه هذا وفي هذه الأزمة العالمية للقيادة الرشيدة خيب أمال كل أعداء السعودية لأن السعودي ولائه لقيادته كل يوم تزداد ومحبته لقيادته في إزدياد يوما بعد يوم وظهر ذلك جليا في كل وقت وخصوصا في هذه الفترة مع جائحة فيروس كورونا وماخلفته من آثار جانبية على الفرد والمجتمع في كل دول العالم ولكن نحن هنا في هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية.
زادت محبتنا جميعا لقيادتنا في كل القرارات التي اتخذتها الحكومة ومنها زيادة الضريبة ووقف صرف الاعاشة زادت محبتنا لوطننا ولقادتنا ولاة أمرنا ونحن معهم فيما يخدم البلاد والعباد .لايهمنا كيد الكائدين ولا حسد الحاسدين.
نسأل الله ان يحفظ بلادنا وان يحفظ قيادتنا الرشيدة وان يحفظنا جميعًا وان يزيل هذه الغمة ويرفع الوباء.
آمين يارب العالمين.