الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

الهلال الأحمر بالجوف يحتفي باليوم العالمي للطفل بأنشطة توعوية مميزة

د. أبا الخيل : أمير القصيم نموذج مميز في الأعمال الخيرية

طلاب مركز تمكين بحائل يخطفون المراكز الأولى في سباق نشاط للرياضة

“الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة “كبتاجون”

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

محليات

كيف تأثرت أسعار السلع والأجهزة خلال فترة الحظر وازمة كورونا ؟

كيف تأثرت أسعار السلع والأجهزة خلال فترة الحظر وازمة كورونا ؟
https://www.alshaamal.com/?p=97443
تم النشر في: 13 مايو، 2020 6:48 م                                    
33078
0
زهير بن جمعة الغزال
صحيفة الشمال الإلكترونية
زهير بن جمعة الغزال

بعد سنوات من النشاط التجارى  والرواج الإقتصادى ، والسعار الاستهلاكى تأتى أزمة كورونا لتسدد ضربة قاصمة لكل هذا النشاط وتجبره على التوقف فقد توقفت أعمال ، وحددت ساعات معينة للعمل، فى ظل حظر مستمر منذ خمسين يوما ، مما أدى إلى إرتفاع أسعار بعض السلع وفى ظل هذه الظروف حاول كل من التاجر والمستهلك ان يعيد ترتيب بيته وأن  يخرج من هذه الأزمة بأقل الخسائر…..

فى هذا التحقيق نناقش

كيف تأثرت السلع خلال فترة الحظر وأزمة كورونا، وكيف تعامل معها كل من التاجر و المستهلك ؟

                            ارتفاع أسعار المواد الغذائية

د. نجوى عابد الثقفي .. مدربة تنمية بشرية ومستشارة أسرية وباحثة اجتماعية:

أرى أن الأسعار تأثرت بشكل كبير حيث أنها في زيادة وتأثرت بعض السلع بارتفاع عن سلع وهي السلع التي عليها الطلب بكثرة من المستهلك وخاصة المواد الغذائية مقابل تخوف الأفراد من المطاعم والوجبات الجاهزة خشية العدوى فزاد الطلب على السلع الغذائية التي ارتفعت اسعارها بشكل واضح .. كما زادت قيمة الاعمال الخدمية .. والتي استغلت بسبب معرفة صاحب العمل بان طالبها مضطر لها فلا سبيل له من المفاصلة معه إما السلع الكمالية فلا اعتقد بان زادت اسعارها لانه قل الطلب على نوعية معينة منها الا ان الكماليات الترفيهية كالألعاب فقد ارتفعت اسعارها لإقبال الأفراد عليها لقضاء أوقاتهم الاجتماعية الترفيهية فالواقع قائم على نظرية العرض والطلب فالسلع التي يكثر عليها الطلب في زيادة أسعار .. ولكن هذا الارتفاع محكوم ومحدود في ظل توجيه الدولة والحد من أساليب الاحتكار للسلع .. الا ان مع استمرار الحظر وزيادة الطلب يمكن ارتفاع السلع الكمالية والأجهزة الإلكترونية التقنية وخاصة مع دخول موسم العيد

                                                   خدمة التسوق الإلكترونى

الأستاذة – أروى بنت عتيق الاحمدي  مشرفة تربوية….

في ظل انتشار وباء كورونا ألحقت العديد من
الخسائر الفادحة خصوصا في مجال التجارة مما جعل البعض يلجأ إلى إضافة خدمة التسوق الإلكتروني للمتاجر
بالرغم من عدم تواجد هذه الخدمة مسبقا لديهم وبالرغم من ذلك لم ولن يتمكن بعضهم من تعويض ما الحق بهم من خسائر وقد لجأ البعض إلى زيادة الأسعار في بعض المنتجات للتعويض والبعض منهم لجأ لخفض الأسعار للتخلص من البضائع المتكدسه لكن في ظل هذه الأزمة ادرك المستهلك ان هنالك أهمية في التركيز فقط على الأساسيات مما سيؤثر ذلك بشكل سلبي على بائعي الكماليات وستنخفض أرباحهم بشكل غير متوقع.

الأزمة وترتيب الأولويات…

الدكتورة . أميرة الذكرالله قائدة تربوية وسفيره للسلام والعدالة الانسانية:

تدرج العودة لمسارات الحياة من جديد مع زيادة وعي في كيف أكون مسؤول عن نفسي و رعيتي
فالإنسان كائن سريع التكيف فقد منً الله علينا ورزقنا خيرات من عنده وألهمنا السبل في كيفية التعامل مع اي حدث او طارئ فتوقفت الأعمال وسكن الإنسان داره اي من السكون وهي من أنواع الرحمة والسكينة وماهي الا ترتيب من رب كريم لتليها نقلة نوعية في جميع جوانب الحياة وأنشطتها ربما شق الأمر على البعض وتذمر الآخر بحكم الحجر لم يكن بالحسبان وماهي الا أيام قليلة وتكيف الإنسان مع وضعه الراهن فهو قادر على ذلك، والآن نحن بصدد التدرج للخروج لمسارات الحياة من جديد مع الاستعداد الأمني التام والاحترازات الوقائية من قبل الشخص حرصا على نفسه وأهل بيته مع تجنب الأماكن المزدحمة واستخدام الطرق الوقائية والخروج يكون للضرورة وتجنب أية تعديلات او عوامل بناء يتجنب استقبال العمال بمعنى توقف الكماليات والاكتفاء بالأساسيات وكأنه أمر من الله للإنسان نفسه انه يحتاج مساحة من الراحة والسكينة للتفكر والتفكير وإعادة ترتيب الأمور وهيكلة الاتزان حتى يعود للحياة بشكل أفضل مما كان فكل أمر يحدث لابد  من تدرج مثل من تعرض لحادث وخضع لعلاج طبي وتمارين طبيعية حتى يعاود النشاط من جديد فيجب علينا كمواطنين و مواطنات ان نكون على قدر عال من المسؤولية والالتزام ونشر الوعي في مجالاتنا لان كل عادة حسنة تعمل على غرسها او نشرها  تتحول الى عدوى لكل من حولك فكن أنت المرشد الموجه لكيفية خروجك ودخولك للمنزل ومتى يجب عليك المغادرة واتخاذ اللازم

وفرة فى السلع

الأستاذة – عبير بنت سلطان العتيبي اخصائية اجتماعية  مستشارة اسرية لدى مركز تعارفوا للارشاد الاسري…

لا يزال وباء كورونا المستجد ( كوفيد-١٩)
يشكل خطرا على مستوى العالم وجميع الدول قامت ببذل جهود كبيرة للحد من انتشاره، وبعد الفك التدريجي للحظر
الركيزة الاساسية هي وعي المجتمع وتعاونه ومساهمته بالإلتزام بالإجراءات الوقائية ومنع التجمعات والاختلاط وعدم الخروج من المنزل الا للضرورة و هذه المرحلة تتطلب التعاون من المجتمع بمختلف مؤسساته . ورغم كل هذه الظروف الاستثنائية التى تمر بها المملكة إلا أن الأوضاع الإقتصادية لازالت ولله الحمد عند وضعها الطبيعى ولم تتأثر إلا بنسبة بسيطة لم يشعر بها المواطن، فالسلع متوفرة ولله الحمد وهناك وفرة فى المعروض والأسعار عند حدودها المعقول ودخلت خدمة التوصيل الالكترونى الخدمة وبصورة كبيرة وفتحت الباب أمام الشباب للعمل و للشركات والمحلات لتوصيل الطلبات مما ساعد على التخفيف من الأزمة وتقليل الخسائر ولله الحمد.

ستمضى كورونا ويبقى الدرس

الأستاذة – فاطمه أبوطالب….

ستمضي كل الأزمات وتبقى الدروس المستفادة منها، وكما يقول المثل ياما دقت على الرؤوس طبول والعاقل هو من يغتنم الفرص و لايستجيب للأزمة رفع درجة الوعي والاستفادة من الوضع، صحيح هناك تأثير واضح للأسعار فالشركات معطلة والعمال لزموا سكنهم وتوقفت حركة النقل بين المناطق وتوقفت القطارات والطيران ولكن كان هناك مخزون استراتيجي من السلع خرج وقت الحاجة، وكانت حكومتنا عند مستوى المسؤولية وضربت بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التلاعب بالأسعار وقوت المواطنين وشددت من حملتها على الأسواق وحررت المحاضر ونفذت القانون حتى سارت الأمر عند حدها الطبيعى ولله الحمد.
ولكن الأهم من كل ذلك هو كيف نخرج من الأزمة، كيف نتعلم منها دعك من ارتفاع الأسعار قليلا أو عدم توفرها بعض السلع ولكن هنا لحظة فارقة فى الزمن هنا وقفة مع النفس كيف كانت تسير بنا الحياة وكيف كنا نلهث وراء رغبات لاتنتهى، الأن لدينا الوعى لكى نعيد حساباتنا ونفكر بعقل؟
أجعل نفسك أشبه بغرفة عمليات وأنت الطبيب الجراح الناجح : قم ببتر أي تحليلات سلبية كنت عليها
أزرع قلب يملئه الحب والتفاؤل ولابد الوقوف أمام قدرة الخالق الذي بيده كل شيء فلابد من عبادته حق العبادة فهو المصدر الحقيقي لك
كن التلميذ وأجعل أسرتك هم المعلم وأشكرهم على ماقدموه لك من علوم مهما كانت بسيطة فهي الدرس لشهادتك التي ستتخرج بها
الأغلبية قبل فترة الحجر كان يعيش في تزاحم الحياة وصخبها وقد يجهل البعض عن ذاته
تم اكتشافها أثناء الحجر ولابد من تدوينها ليتم الاستفادة منها ان كانت إيجابية, والتخلي عنها في حال كانت سلبية ,
المقربين مرآة لك فلعل بعض الانتقادات هي مفتاح لتطوير نفسك وتغييرها  تقبل تلك الرسائل واشكر المرسل
التدبر في آيات الله التي تبعث الامل والتفاؤل وتدفع الى العودة للحياة بأفضل مما كان
الحجرلم يكن نهاية الحياة حتى نقول العودة للحياة،
الحجر كان رسالة لابد من فهمها والاستفادة من التغيرات: كيف كان تعاملك مع الاسرة أن كان هناك تغيرات وللأفضل أعتمدها  – العمل عن بعد كيف كانت السلبيات والايجابيات  فيه – إعادة النظر في التخطيط لحياتك بكل  ما فيها  لابد من عمل قائمة بذلك وتعمل عليها بعد الحجر لتحظى بإنجاز يعود عليك
ما نويته اثناء الحجر من نوايا طيبه دونها وقم بوعد نفسك بأن لا تتخلى ولاتتراجع عنها
اخبر نفسك أنك كنت في أجازه من كل الضغوط  أخبر نفسك انك في أجازه لإعادة ترتيب حياتك فالقادم أجمل وبعد العسر يسرو ذلك قول الحق ..

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>