بمناسبة تخريج الدفعة الـ22 هنأ وكيل جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور محمد بن حامد البحيري الخريجين والخريجات وأسرهم الكريمة، رافعًا تهانيه أيضًا للوطن وقيادته بهذه الكوكبة من الخريجين والخريجات الذين سيسهمون باذن الله في رسم مستقبل مشرق للوطن الذي قدم لهم الكثير حتى بلغوا ما بلغوه من العلم والرقي.
فيما أشار وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم إلى أن هناك ذكريات في حياة كل منا وأياما مشهودة لايمحوها الزمن، ويأتي يوم التخرج الأسعد بين تلك الأيام، لتظل ذكراه مصاحبة لرحلة الحياة، ونقطة انطلاق نحو آفاقها الرحبة وآمالها العريضة، وعبّر عن سعادته بالمشاركة بالتهنئة في يوم حصاد وتتويج لجهد دائم ومتواصل، سائلاً المولى أن يديم على الجميع عافيته وأن يجعل خريجي وخريجات هذه الدفعة سواعد بناء لهذا الوطن العظيم الذي قدم الغالي والثمين من أجلهم.
وبهذه المناسبة رفع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالرحمن العمري الشكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على الدعم المتواصل لمسيرة التعليم، ولوزارة التعليم ممثلة في معالي الوزير على دعمه المستمر، وسمو أمير منطقة عسير على جهوده في دعم الجامعة ومنسوبيها وطلابها، كما هنأ العمري معالي رئيس الجامعة بهذا الإنجاز، وبارك للخريجين هذا التميز، موصيًا إياهم باستثمار كل ما تعلموه في خدمة دينهم ووطنهم، والترقي في سلم التعلم.
كذلك أشار وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور مرزن بن عوضة الشهراني إلى أن جامعة الملك خالد كغيرها من الجامعات السعودية تحتفل بتخريج كوكبة جديدة من الكوادر البشرية المؤهلة، وذلك في ظل دعم واهتمام قيادتنا الرشيدة بالتعليم والتعلم وأبنائها وبناتها الشباب، مباركًا للخريجين إنجازهم وآملاً أن يحققوا النجاح في حياتهم وتقدم وازدهار وطنهم.
كما هنأ وكيل الجامعة للأعمال والاقتصاد المعرفي الأستاذ الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم الحديثي جميع الطلاب الخريجين داعيًا إياهم إلى ترجمة ما اكتسبوه من معارف وعلوم إلى عمل وانتماء للدين والوطن والقيادة مؤكدًا أن الجامعة تحتفي بهذه الكوكبة من أبنائها الخريجين وذلك يندرج ضمن رسالتها لتأهيل الكوادر الوطنية لأخذ دورهم للمشاركة في بناء وطنهم وتنمية مجتمعهم، منوهًا بما وفرته قيادتنا الحكيمة – أيدها الله – للعلم وطلابه.
كذلك عبرت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة خلود سعد أبوملحة عن سعادتها بتخريج هذه الدفعة التي أمضت عدة سنوات في الجامعة اكتسبوا من خلالها العلم والمعرفة في شتى المجالات والتخصصات، كما أكدت أنهم سيصبحون عماد ومستقبل وطننا الغالي الذي سخر لنا الغالي والنفيس تحت ظل قيادته الحكيمة.
وأوضح المشرف العام على فرع الجامعة بتهامة الدكتور أحمد عاطف الشهري أنه في ظل ظروف الأزمة الحالية التي ألقت بظلالها على العالم أجمع، أبت جامعة الملك خالد إلا أن تحتفل بأبنائها الخريجين والخريجات وترسم الفرحة على محياهم ومحيا أسرهم، وحق لهم الفرح والسرور بقطف الثمار بعد سنوات من الجد والاجتهاد والمثابرة، فخالص التهاني نزجيها لكل مجتهد وعميق الشكر لكل مسؤول وكل أستاذ وكل موظف كان له دور تهيئة سبل العلم والمعرفة ليتخرج جيل متسلح بالعلم والمعرفة ويساهم في بناء وطنه ويحافظ على مقدراته ومكتسباته.
كما أكد عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور عبدالمحسن بن عيد القرني أنه وفي ظل الظروف الاستثنائية لهذا العام، والتي وضعت الدولة خلالها ضمن أولوياتها الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين على أرضها لتضرب للعالم أجمع المثل الأعلى في قيمة الإنسان، حرصت الدولة أيضًا على استمرار قطاعاتها كاملة في أداء مهامها دون أن تتأثر بهذه الظروف ومنها قطاع التعليم، الذي تزف من خلاله جامعة الملك خالد هذا العام الدفعة الـ22 التي تضم أكثر من 13 ألف خريج وخريجة من أبناء وبنات هذا الوطن، ليسهموا في بناء اقتصاد مزدهر لوطن طموح، مبارِكًا خلال هذه المناسبة للوطن أولاً ثم للخريجين على ما حققوه من إنجاز في مسيرتهم العلمية.
بدوره عبر عميد الدراسات العليا بالجامعة الدكتور أحمد آل فائع عن سعادته بإعلان نتيجة الدفعة الـ22 من خريجي وخريجات برامج الدراسات العليا بجامعة الملك خالد، وذلك بعد أن أتموا تحصيلهم العلمي العالي في مختلف تخصصات الجامعة، الشرعية، والإنسانية، والتربوية، والعلمية، والطبية، لافتًا إلى أنه بلغ عددهم 535 خريجًا وخريجةً، منهم 75 خريجًا وخريجةً في مرحلة الدكتوراه، و460 خريجًا وخريجةً في مرحلة الماجستير، مؤكدًا سعادة وفخر منسوبي الجامعة بتخريج هذه الكوكبة المتميزة.
كذلك بيّن عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر الأستاذ الدكتور عمر علوان عقيل أن حفل التخرج يمثل لنا في جامعة الملك خالد مناسبة نسعد بها لأننا ونحن نزفُّ هؤلاء الخريجين نهدي للوطن كوكبة من أبنائهِ، بعد أن نهلوا من العلم والمعرفة وطوروا قدراتهم، ولا شك أن إعداد الكوادر البشرية المؤهلة مسؤولية عظيمة، فبناء العقول ليس بالأمر الهين، بل عملية معقدة لا يتقنها إلا المجتهدون ممن قدر لهم أن يكونوا في هذه المواقع، وأضاف: بهذه المناسبة أثق أن خريج جامعتنا سيكون -بإذن الله- مميزا في عمله، وفوق هذا في دينه وأخلاقه، فأنتم أيها الخريجون من أهم منجزاتنا، وأبواب جامعتكم بكلياتها وعماداتها ستظل مفتوحة لكم، كما هنأ عقيل خريجي الدبلومات التطبيقية في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر وعددهم نحو 566 خريجًا وخريجة.