تمر علينا الذكرى الثالثة لتولي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والوطن يمر بمرحلة من مراحل ازدهاره وتطوره ونمائه، وفي تاريخ وطننا المجيد، وماضيه وحاضره المشرف محطات لا يمكن تجاوزها، ومنجزات عظمى، وانتصارات كبرى، وأحداث وتحولات تصنع التاريخ.
وهذه الذكرى العزيزة تجسيد لهذه المنجزاتوالتي تخط بمداد من ذهب، وبأحرف من نور، ويقف وراء هذه المنجزات أميرنا المحبوب الذي قاد رؤية الوطن، لتنعكس على فترة ولايته للعهد بركة وخيرًا، وعزًا وعزمًا، وقوة وصمودًا، فالحمد لله على توفيقه.
ولي العهد ايده الله يملك رؤية وحنكة عصرية أسهمت في القيام بالعديد من الإصلاحات التي اختصرت الزمن وحققت العديد من الإنجازات خلال فترة وجيزة وضعت المملكة في مقدمة دول العالم وفي قلب السياسة الدولية.
إن ولي العهد يعمل على تحقيق الأهداف والرؤى والمبادرات التي تهدف إلى جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة وتسريع التطور الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، والارتقاء كذلك بجودة الحياة وتحسينها، مع التمسك بتعاليم وثوابت الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد العربية الأصيلة.
يسعدني باسمي وباسم منسوبي مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بالأحساء التابع لوزارة الحرس الوطني أن أبعث بالتهاني والتبريكات لسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على تولي سموه ولاية العهد.. وإلى الوطن الفخور به والمتطور بعزمه وفكره.
المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس بالقطاع الشرفي
الدكتور أحمد بن عبدالرحمن العرفج