السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

المشاهدات : 43925
التعليقات: 0

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
https://www.alshaamal.com/?p=99956

(وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ)

قال تعالى (ولئن شكرتم لأزيدنكم)

ويقول الأديب الدكتور غازي القصيبي رحمه الله تعالى :

وتشاء أنت من البشائر قطرةً

ويشاء ربك أن يغيثك بالمطر

وتشاء أنت من الأماني نجمةً

ويشاء ربك أن يناولك القمر

والله يعطي من يشاء إذا شكر

والله يمنع إن اراد بحكمة

لابد أن ترضى بما حكم القدر.

منذ أن حلت علينا جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد19 منذ خمسة أشهر وحكومة بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تبذ ل جهودا كبيرة في سبيل المحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين بل وحتى مخالفي الاقامة وقد بذلت وزارة الصحة جهودا كبيرة من خلال إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية لمواجهة هذا الوبا ء وذلك للمحافظة على سلامة بلادنا ولله الحمد والمنة لاحت بوادر الانفراج عندماجاء الفرج لعودتنا لحياتنا الطبيعية من ارتياد المساجد والعمل بشرط الالتزام بالشروط الصحية من التباعد الاجتماعي والمحافظة على النظافة وغسل وتعقيم اليدين وغيرها من الشروط الصحية.

حقيقة بذلت حكومتنا الرشيدة في الفترة السابقة جهودا مضنية في سبيل المحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين.

حقيقة نشكر كل الشكر قيادتنا الرشيدة علي ما بذلته وتبذله من اجل المحافظة علينا لنتمتع بمجتمع صحي و آمن وبعزة وكرامة.

في هذه الجائحة اثبت المواطن السعودي  ولاؤه  وتلاحمه مع قيادته الرشيدة وذلك من خلال اتباعه للتعليمات الإرشاديةو في كل المواقف التي مرت وتمر اثبت المواطن السعودي للعالم أجمع انه قدوة لكل المجتمعات.

نسأل ‏الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعل الافراح والمسرات تتوالى
‏على هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية.

حفظ الله لنا هذا الوطن وقيادته الكريمةوشعبه الأصيل
وندعو لوطننا الغالي ولقيادتنا الرشيدة بالعزة والسؤدد والتمكين.

بقلم إبراهيم النعمي

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>