السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

المشاهدات : 32214
التعليقات: 0

وداعًا عند زوال الشمس

وداعًا عند زوال الشمس
https://www.alshaamal.com/?p=102641

قد تشعر بالحسرة والندم وتكتئب قليلًا أو كثيرًا، لا يهم تدمع عيناك، تحترق أطرافك، تتصبب ألماً، وتتساءل لماذا؟

فتجد الجواب أسرع من لحظات تفكير، ومن قال لك: أن تصمت، وهل نحن من طلب منك ذلك؟ لماذا تشعرنا بفضلك علينا وتضحياتك المتوالية وكأنها سيف تسلطه على رقابنا في كل وقت؟ هذا ما يجب عليك القيام به فلا تبتز مشاعرنا، فنحن نعي ما تقوم به وليس بجديد يقال أو قديم يُروى.

أو تظن أنَّ نبني لك تمثالًا من الشمع ونجعله رمزًا لك نستنير به في أوقات الظلمة على أمل ذكراك وأعمالك وتضحياتك! أم تظن أننا سنقف نردد تراتيل الولاء والطاعة وذكر محاسنك!.

هيا أيها الرجل.. فهذا أقل ما يجب عليك فعله ولو لم تكن كذلك للفظتك العادات واحتقرتك التقاليد، وصرخت النساء: “أي الرجال أنت”، أما كان أحوج أن ترمي هذا القناع وتتلقى السهام بصدرك العاري ونبضات قلبك المنفطر بين ألم العتاب وغدر من ظننت أنهم الأحباب.

السلوك الإنساني وجحود ذوي القربى لن تصنفه ألمًا أو جرحًا، فهو أعمق بكثير من ظاهره العابر.

أسوأ لحظاته عندما يتملكك الصمت ورجفة العبرة دهشة وخوفًا، تتسع فيها نظرتك ثم تخبو خلف حزن عميق يصل إلى أعماقك فيتوسد أرقها ثم ينتقل إلى ناظريك فيجعل الأرض قاتمة لا ترى فيها غير ضحكات الاستهزاء وتعالي الأصوات: “من قال لك أن تكون هنا”.

ليس بعد اليوم أيها الرجل العجوز فأنت تثبت لنا مقدار ما تتمتع به من عجز وتطلب المستحيل بين أطماع قذرة وأرباح باطلة لا تأتي إلا بما هو شاذ في ظاهره ورجس في التعاطي معه.

اجمع متاعك واذهب بعيدًا، فليس الزمان زمانك، ولن يكون المكان ذا قيمة بعد الآن؛ فالقصور والقفار الجرداء تتساوى عندما نفقد الإحساس وتعمى الأبصار.

أسوأ النَّاس أقلهم شكرًا وأكثرهم تأففًا وتمللًا، لديهم اعتقاد بأنَّ الكل يساوي واحدا أي غباء هذا؟! سلب عقولهم وجعل الواحد جماعة.

فزوال الشمس لا يعني اقتراب أفولها، هي ذاهبة إلى منطقة أخرى بحاجتها أكثر من بقائها، فوداعًا أحبتي لم تعد مشاعري تقبل الرهان أو القسمة أو وقت الزوال.

*************

ومضة:

يظهر لك السماحة قولا ويخفيها عملا.. هو السوء؛ فاحذره وذكِّر به.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>