أشاد رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، بالتقدم المستمر الذي تُحققه المملكة في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية(2020IMD)، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا.
وقال الخالدي: (إن تقدّم المملكة وانتقالها من المرتبة 26 إلى الـ24، في تقرير التنافسية العالمية لعام2020م، وذلك رغم ظروف مواجهتها لجائحة كورونا، فإنه يؤكد من جانب مدى فاعلية ورسوخ مسارات الإصلاح التي أقرتها رؤية2030م، ومن جانب آخر يؤكد قدرة المملكة واستمراريتها في توفير بيئة داعمة ومُحفزة للتنافسية وفقًا لأفضل المعايير العالمية)، مشيرًا إلى أن المملكة في حالة صعود مستمر بملف التنافسية، وإنها بفضل الله أولاً ثم منظومة العمل التكاملي بين كافة الجهات الحكومية والخاصة، تقدمت هذا العام، وتقدمت كذلك العام الماضي من المرتبة 39 إلى الـ26.
وقدّم الخالدي، شكره وامتنانه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهم الله- على ما يقدمانه من دعم ورعاية لقطاع الأعمال، وإلى كافة الجهات التي لم تأل جهدًا نحو العمل على تحسين ترتيب المملكة في المؤشرات العالمية المهتمة بقطاع الأعمال، مؤكدًا بأن الاقتصاد الوطني في حالة تطور مستمر وإنه من الاقتصاديات الرئيسية في العالم سواء من حيث معدلات نموه الداخلية أو قدراته على التأثير في الاقتصاد العالمي.
وأشار الخالدي، إلى أن المملكة أحرزت في تقرير العام الجاري تقدمًا استثنائيًا يحسب لها، كما أنها جاءت بحسب التقرير؛ في المرتبة الثامنة من بين دول مجموعة العشرين، لتتقدم بذلك على دول مثل روسيا، وفرنسا، واليابان، وغيـرهم، وهو ما يحمل بجانب جدوى الإصلاحات ومردوداتها الإيجابية على الاقتصاد الوطني، دلالات الإصرار على استكمال مسيرة التنويع الاقتصادي التي أطلقتها الرؤية.
وكانت المملكة، قد حققت كذلك في تقرير التنافسية للعام 2020م تحسنًا كبيرًا في ثلاثة من أصل أربعة محاور رئيسية يتضمنها التقرير، وهي؛ محور الأداء الاقتصادي وتقدمت فيه المملكة من المرتبة الـ30 إلى الـ20، ومحور كفاءة الأعمال وتقدمت فيه من المرتبة الـ 25 إلى الـ 19، ومحور البنية التحتية الذي تقدمت فيه من المرتبة الـ 38 إلى الـ 36.
أخبارالمناطق