وطننا الغالي المملكة العربية السعودية مستهدف من كل الأعداء سواء من الداخل أو الخارج.
ومن وسائل هؤلاء الأعداء للإضرار بوطننا، وأمننا، نشر المتسولين، وتواجد المجهولين والمتسللين في جميع مدن وقرى وطننا الغالي.
لذا فعلينا أن نكون جنوداً، مجندين لخدمة وطننا، والمحافظة على أمنه واستقراره،
وعلينا أن نكون صفاً واحداً، ويداً واحدة ضد التسول، وضد المتسلل، وضد المجهول، وضد العابث بأمن هذا الوطن الغالي.
وعلينا ألا نتعاطف مع المتسولين خاصة وأن هؤلاء المتسولين يستخدمون هذه الأموال، التي نعطيهم إياها بحسن نية، في الإضرار بوطننا، فيستغلونها بخبث، ودناءة، في شراء الأسلحة؛ ليقتلوا بها جنودنا المرابطين على الحدود، لذا علينا أخذ الحيطة، والحذر مع الحرص الشديد، واليقظة مع هؤلاء المتسولين، الذين لا يتورعون عن استخدام أساليبا متعددة في الحصول على الأموال، و بطرق غير مشروعة.
وعلينا أن نوجه، ونصرف صدقاتنا وأموال زكاتنا للجهات الحقة، وأوجه الصدقات المعروفة، وأماكن التصدق الواضحة
مثل الجمعيات، والمكاتب التعاونية.
وعلينا جميعًا سواءً مواطنين، و مسؤولين، وأئمة مساجد، وبمواقع التواصل الإجتماعي؛ أن نكون عيونًا ساهرة في المحافظة على أمن وطننا، والتبليغ عن أماكن المتسولين، ولانتستر على المجهولين.
أمن وطننا أهم من كل شيء.
حفظ الله وطننا الغالي، وحفظ قيادتنا، وحفظ جنودنا الأبطال في الحد الجنوبي، وعلى كل حدود المملكة.
بقلم الكاتب إبراهيم النعمي