السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

المشاهدات : 51157
التعليقات: 0

منارة الشرق عودي

منارة الشرق عودي
https://www.alshaamal.com/?p=105557

حكاية صاغ فصولها مُعاناة وحروب وصراعات؛ جعلتها جثة هامدة لا تكاد تتنفس، وكلما حاولت الخروج تجد من يجثم عليها مرة أخرى، وكأنَّه قدرها أن تعيش نزاع الإخوة الأعداء.

لم تعد تلك الأرض الخصبة التي أحبها الشعراء وتغنى بها كل من سكن فيها وحنَّ إلى ترابها وتعطر يومًا بنسيم ثراها.

لم تأخذ الكثير مما أعطت، سُلبت بليل حالك السواد، وخيرها يجوب الدنيا بأسرها وكأنها اليد الحانية التي تعفو وتصفح لمن أساء لها ولم يعلم قدرها.

هناك من كتب على نفسه الشقاء، وهناك من يبحث عنه.

قالت وعيناها قد اغرورقت: “ما بال أحبتي وعشاقي”؟

إن كان هجرًا.. فمرحبًا، ولكن لماذا بعد الهجر نكرانا؟!

أليس أولى بالمحب أن يصون حبيبه، يا أرض ماذا فعلتِ بسيد الأحلام؟

تبدو صغيرًا دائمًا، وأنت تتربع في قلب من أهداك قبلة عاشقٍ، وتبادله حنين العودة ولهفة لقاء أرض الملائكة والأنبياء، عرش أحاطه ديمومة كل مقدسٍ، به الحياة تحط رحالها مهما غالبها الأشقياء وأساء لها الأحبة والفرقاء.

العاشق خاطب قلبه، واستشعر لوعة صمته، ليعود إلى أحضان داره وتراب أرضٍ صاغت ملامح وجهه ورسمت على محياها أولى خطواته، طفلًا وشابًا يافعًا، لم يغنه عنها رحيله الأول أو عودته فاتحة ذراعيها، أين أنتم من إرث رجال مرُّوا من هنا ولم تتنكر لهم فعادوا لها؛ فكانت مستقرًّا ومستودعًا، تلملم رفاتهم شرفًا تحمله في أطرافها، مستبشرة بقدوم أصلابهم، تستنهض الهمم وتعلو الرؤوس شامخة، نحن أبناؤك وإليك ومنك لا خيار لنا.

منارة الشرق هذا ما ابتدأت به.. فأي نهاية أقبلها ما لم تكن عفوك سيدي، هل كان أحد أولى بها من حب ذاك السيد.

مرت تباهي العصر تنثر عطرها، جاءت عروسًا وانتهى الحال بها تندب حظها، تتساءل أين أنتم إخوتي، فظهر الهمام بسيفه أنا لها، ستعود لي.

ومضة:

منارة الحسن أبحر مركبي، وعلى ضفافك انحني

سألت طبيبي، بالله ماذا حلَّ بي؟

هل كنت أحلم؟

أم صحوت فكان هذا قدري.

يقول الأحمد:

لن يروقك كل شيء، فلا ترهق نفسك خلف مفلس.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>