غيب صباح اليوم الموت احد اسلاطين شعر النظم الشاعر معيوف دبيان الرشيدي الملقب ببحر الشعر بعد رحلة طويلة صال وجال فيها شعراً لم يتطاول خلالها على أي من خصومه بقول بذيء، بل كان شاعرا يدعو للفضيلة والتقارب ومحاسن الكلام.
وقد شارك الفقيد في العديد من مناسبات شعر النظم داخل المملكة خارجها وحصل على العديد من الجوائز التقديرية . حيث تعرض لأزمة صحية منذ أسبوعين دخل خلالها أحد مستشفيات المدينة المنورة على فترات متعاقبة حتى وافاه الاجل في المستشفى صباح اليوم .
«صحيفة الشمال» تابعت حالة معيوف الرشيدي منذ تعبه حتى وفاته وكان محل سؤال العديد من الشعراء ومحبيه، وقد تحدث لـ «صحيفة الشمال» ابنه الاكبر علي والذي اوضح بنبرة حزن نبأ وفاة والده، مؤكدا انه سيوارى الثرى في مقبرة البقيع عقب الصلاة عليه بعد عصراليوم في المسجد النبوي بمشاركة جمع غفير من الشعراء ومحبيه، داعيا الله العلي القدير ان يتغمد والده بواسع رحمته.
كما عبر عدد من شعراء والاصدقاء عن حزنهم على رحيل علم من اعلام الشعر وقامة سابقة قدمت للموروث الشعبي الكثير الكثير وكان مدرسة من مدارس الشعر لأكثر من 80 عاما قضاها في ساحات الشعر في المملكة والخليج، حيث قال ابنه الشاعر المعروف محمد معيوف ، ان موت والدي خسارة كبيرة ورغم توقفه عن الشعر منذ ما يقرب من 10 سنوات الا انه لا يزال في الذاكرة من خلال مواقفه الانسانية التي طرزت رحلته الشعرية الطويلة.
كما قال رئيس مركز الوسعة الشيخ فهد إبراهيم إسماعيل الرشيدي ، رحم الله الفقيد وغفر له واسكنه فسيح جناته ونعزي اولاده واسرته وعامة قبيلة بني رشيد في وفاة علم من اعلامها، وأشار إلى ان أبو علي يرحمه الله من أعمدة شعر النظم ورموزه في المملكة والخليج، وقد كان يرحمه الله مدرسة يتعلم منها الجميع ورغم اعتزاله الشعر منذ عدة سنوات الا انه حاضر من شعره الجاد والرصين ونسأل الله ان يغفر له ويسكنه فسيح جناته.
ويتقبل العزاء في منزل الفقيد ببلدة الغريسة بحائل وعلى جوال ابنه محمد 0591659696