قال عضو مجلس الشورى الدكتور هادي اليامي أن المبالغة في الديات ظاهرة دخيلة على المجتمع السعودي، ولا تمت بصلة لعاداته وتقاليده، وليس لها علاقة بالدين الإسلامي الحنيف، الذي حض على التسامح بين الناس.
الديات الشرعية
وأضاف اليامي في تعليقه على واقعة “المعلم العصيمي”، الذي تم جمع مبلغ 55 مليون ريال لعتق رقبته، بحسب ما اشترط ذوو القتيل، أن تلك المبالغ ليست من الديات الشرعية، فالديات لها سقف محدد شرعًا، واصفًا المبالغة في طلب مبالغ مالية لإسقاط الدم بأنها ابتزاز.
إيجاد ضوابط
وذكر خلال حديثه لقناة “العربية”، على أهمية إيجاد ضوابط تمنع تمدد ظاهرة المبالغة في الديات، لما لها من أثر سلبي على المجتمع مضيفًا أن المبالغة في طلب الديات ألغت المقاصد الشرعية من العقوبة التي يواجهها القاتل، وحولت قضية القتل إلى تجارة تتكسب منها عدة أطراف.
الناس