وجه الشيخ علي مبروك عبيان الرشيدي القاضي بالمحكمة الجزائية بالدمام ، رسالة شكر وامتنان لكل من قدم له التعزية في وفاة والده المغفور له بإذن الله تعالى.
وعبر فضيلة الشيخ الرشيدي عن بالغ شكره لكل من شاركهم أحزانهم سواء عبر الحضور أو الاتصال او التواصل عبر وسائل التواصل المختلفة ووسائل الاعلام وكل من أرسل من ينوب عنه، وكل من تحمل مشقة الطريق لتقديم تعازيه.
نص الرسالة :
*شكر على تعاز*
قال تعالى” كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ” وقال جلا عُلاه: (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّر ِالصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )) ، صدق الله العظيم
لا نملك إلا أن نقول : ” إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها..
أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أفراد أسرتي خاصة وأبناء العمومة عامة أشكر كل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة والدنا الحبيب المغفور له بإذن الله تعالى.. وعظيم الشكر والامتنان لكل من رفع يديه إلى السماء ودعا له.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.
أشكر كل من قدم لنا واجب العزاء من المسؤولين ورجال الدولة والقيادات المدنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية والأهل والأصدقاء والزملاء والمواطنين، سواء بالحضور أو بصادق الشعور من خلال الاتصال الهاتفي أو الرسائل .. أو شاركنا العزاء عبر الصحف وصفحات المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، والذي كان له الأثر الطيب والكبير في نفوسنا وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على عاطفة صادقة، ونبل أخلاق أشاع في نفوسنا السكينة والعزاء بفقدان الوالد. فطوبى لمعرفة أمثالكم ، ورفع الله من قدركم وشأنكم .
إن المصاب في فقد الوالد كان جللاً والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل خفف عنا وجميع الأسرة الشيء الكبير وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم.
نسأل الله أن يجزأكم عنا خير الجزاء وأن يجزل لكم المثوبة وأن يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا.
كما نسأل الله جل جلاله بأن لا يري أي منكم مكروه وأن يكون سبحانه حافظاً لكم في هذه الدنيا وأن يغفر لكم جميعا وأن يتولاكم في الصالحين والصديقين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
شكر الله سعيكم وعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء، إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى فَلْنصْبِرُ وَلنحْتَسِبْ..
” إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون “
الناس