السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

المشاهدات : 91819
التعليقات: 0

وقود الكاتب

وقود الكاتب
https://www.alshaamal.com/?p=109801

الكاتب أو الشاعر، وكلُّ من له علاقه بنبض الناس أو نبض القلب والمشاعر، يَجِد قلمه ينساق دون ترتيب أو تنسيق أو حتى مجرد سؤال: لماذا هذا؟

تأتي الأحداث هكذا، لا يصنعها أو يحاول تصنُّعها، فإنْ فَعَل غير ذلك ظهر الجانب السيئ المتكلف.

“عم طبطب” يهديكم السلام، قبل ذلك ينصح كل من له طلب أو مظلمة، أن يُمسي عليه طالبًا الرضا؛ فكما هو مُتصالح مع نفسه، هو أيضًا أيقونه البذل والعطاء وتضحيه الآباء مع أبنائهم، وإن طالهم بعض الجحود.

يقول: لم أنتظر أحدًا منهم يومًا، ولم أذكره بحاجتي له عندما عجزت عن العمل، بل بحثت عن عمل آخر يُناسب قدراتي وقدرتى الحالية، فلم أعد بتلك القوة. ويستدرك مبتسمًا: لهم العذر؛ لديهم ما يجعل من ظروف الحياة الصعبة عُذرًا مقبولًا، بالنسبة لي لا أملك معه إلا الدعاء لهم.

“عم طبطب” هو المُلهِم لهذه الكلمات؛ فلو لم يكن حاضرًا لما استطعت الحديث؛ فقد تأتي أوقات يتوقف معها حتى التنفس والشعور بأنك موجود بين الناس، علمًا بأنَّ هناك من يعد خطواتك ويترقبها، وربما البعض ينتظر عثرة؛ يجعل منها سيرة تروىز

الفرق هو نظرتك وتفسيرك لما يحدث، فأنا أجيده كتابة وأنقله “بحرفية كاتب”، وأنت تتلقفه بعفوية قارئ يستمتع بكل ما يحتويه من معانٍ، ربما تتفق أو تختلف، لا يُغيِّر في الأمر شيئًا، ولكن ثق بأنها شيء من أشياء لا تُشاهدها أنت، ولدي أحدهم ملكة التعبير عنها في أسطر معدودة.

“عم طبطب” لم يطلب المستحيل ولم يترقبه يومًا، ويكره نظرة من يسميه “بكبير السن” العاجز، ويقول: “سأموت واقفًا على قدمي، لن أنتظر شفقة من أحد”.

كم بيننا من هؤلاء.. ضَحَّى وبذل، وأعطى من عمره وشبابه وصحته، في صمت. يبني لبنة لبنة، يضعها بكل حب ورفق حتى طال بهم عَنان السماء، فاستقبلها دون أن يشعر بمن أوصله، وكأنها أتت له سعيًا تخطب وده، متناسيًا فضل من كان له الفضل.

“طبطب على كتفي وقال لى طب، لو كنت من غيري مين كان ح يطبطب”.

يقول: هل تعلم أى موقف كاد يقتلني؟ عندما أراد أحدهم أن يعيد مبلغا لن يبلغه مهما فعل، فهو من رصيد حبه إخلاصًا ووفاء.

————–

ومضة:

ليستُ كما تظن دائمًا، ولن تأتي كما تتمنى.

ويقول الأحمد: لا تنتظر أحدًا بعد الخمسين.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>