سرد المهتم بتاريخ الطائف أحمد الجعيد، قصة قصر جبرة الذي يقع بالمدينة ويعد واحداً من أبرز معالمها التاريخية، ويمثل تجسيداً لفن العمارة الإسلامية.
وقال الجعيد وفقاً لـ “العربية نت”، إن القصر يتميز بإطلالته على البساتين الخضراء وظل صامد البنيان لأكثر من 1300 عام، ويضم العديد من النقوش الإسلامية، ويعد نموذجاً لجمال التراث العمراني القديم.
وأضاف أن قصر جبرة سمي بهذا الاسم نسبة إلى السيدة المخزومية جبرة زوجة أمير مكة محمد بن هشام، أحد أمراء العاصمة المقدسة في العهد الأموي، وتم تشييده على ربوة عالية، ويقع على ضفاف وادي جبرة.
وأوضح أن القصر يضم طابقين وبهواً ضخماً ومدخلاً مزيناً بالزخارف الجميلة، وتتوسط باحته نافورة ماء، وكان محط الشعراء والأدباء، حيث ورد ذكره في الكثير من القصائد العربية.
وبين الجعيد أن القصر يوجد به حالياً مزارع وبساتين وجداول مياه غزيرة، كما يعد منتزهاً كبيراً وتحيط به بعض البيوت الشعبية.