أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أهمية مناسبة غسل الكعبة المشرفة وأكد معاليه :أنها إحدى مظاهر العناية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة -أيدها الله- للكعبة المشرفة والحرمين الشريفين، وبين معاليه أن مناسبة غسل الكعبة المشرفة جمعت بين أمرين هما: السنة النبوية، حيث دلت سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم على الاحتفاء بالكعبة المشرفة والعناية بها، إجلالاً وتعظيماً لحرمتها ومكانتها وقداستها، وهي سيرة الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم- والأئمة والخلفاء والولاة عبر التاريخ.
وبين معاليه أن المملكة العربية السعودية تولي عناية فائقة بالحرمين الشريفين وقاصديهما منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وصولاً إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-وأضاف معاليه أن مراسم غسل الكعبة المشرفة هذا العام (١٤٤٢ للهجرة)، ستخضع لإجراءات احترازية مكثفة؛ نظراً لما تواجهه المملكة العربية السعودية والعالم أجمع من انتشار لجائحة كورونا
وأكد معاليه: أن الرئاسة تقدم أقصى الجهود والطاقات وفق أعلى المعايير الاحترازية والإجراءات الوقائية التي أمرت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، وذلك ضمن الدعم الدائم للحرمين الشريفين وقاصديهما.
أخبارالمناطق