افتتح أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز اليوم , في المدينة الجامعية بجامعة تبوك ، فندق ” جراند ميلينيوم تبوك التابع لصندوق التعليم العالي, بحضور معالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة صندوق التعليم العالي الجامعي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ.
وفور وصول سموه لمقر الفندق قص شريط الافتتاح، وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية ، بعدها تجول سموه في أروقة ومرافق الفندق واطلع على ما يحتويه من تصاميم وأقسام وأجنحة وخدمات ، واستمع سموه لشرحٍ مفصل عن الخدمات التي سيقدمها الفندق لأهالي المنطقة وزوارها.
بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن استثمارات صندوق التعليم الجامعي العالي وعن مشروع فندق ميلينيوم بتبوك.
ثم ألقى معالي وزير التعليم كلمة قال من خلالها : إن تدشين هذا المشروع الذي يمثل صرحاً من صروح الضيافة الراقية في منطقة تبوك الغالية على قلوبنا جميعاً، والتي تعد وجهة حضارية تعكس تقدم القطاع السياحي وفعاليات قطاع الأعمال، في خطوة تمثل استجابة لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيزآل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ، في رفع مستوى أداء القطاع السياحي، وإيجاد فرص عمل لأبناء وطننا المعطاء.
مشيراً إلى أن الفضل فيما تم الوصول إليه اليوم من إنجاز هذا المشروع التنموي والاستثماري يعود بعد توفيق الله تعالی إلى المتابعة الحثيثة من قبل سمو أمير منطقة تبوك لمراحل المشروع، والدعم اللامحدود، وتسخير كافة الإمكانات والاحتياجات التي تطلبها هذا المشروع ومشاريع المنطقة كافة، بما وفرته الدولة لتحقيق مناخ استثماري مثالي، يتواءم مع مكانة المملكة كواجهة حضارية متميزة .
لافتاً النظر إلى أن التعليم يعد ركيزة مهمة في رؤية المملكة ۲۰۳۰، ومن هذا المنطلق سعت وزارة التعليم إلى ربط قنوات دعم الصندوق بنظام الجامعات، بوصفها مؤسسات مستقلة استقلالاً تنفيذياً، وفق حوكمة تتيح لها الاستثمار في مجالات واعدة، وتوظف الممكنات التي تعظم إيراداتها الذاتية، وتستثمر مواردها البشرية، وتحدد اتجاهها السليم لتحقيق التميز والمنافسة، وأداء دورها المجتمعي المنسجم مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة، والقيام بدورها في صناعة رأس المال البشري، وفق استراتيجية تسعى إلى تحقيق الاستدامة المالية المعززة للموارد المالية لقطاع التعليم الجامعي الحكومي، تلبية لإحتياجات القطاعين العام والخاص، وفق تطلعات قيادتنا الرشيدة – أيدها الله -.
وأختتم معالي الدكتور حمد آل الشيخ كلمته بتوجيه الشكر لسمو أمير منطقة تبوك لما قدمه من جهود عظيمة لتذليل كافة الصعوبات والتحديات التي واجهت هذا المشروع، مثمناً لأعضاء مجلس إدارة الصندوق واللجان التابعة والأمانة العامة جهودهم الرامية إلى تحقيق الأهداف المرجوة من الصندوق، متطلعاً في الوقت ذاته إلى بذل المزيد من قبلهم لتحقيق منجزات نوعية تخدم التعليم الجامعي والتنمية الشاملة.
عقب ذلك أدلى سمو أمير منطقة تبوك بتصريح صحفي جاء فيه : اليوم يوم ضيافة ومعالي الوزير وأعضاء مجلس الصندوق حضروا اليوم لتكريم أبناء منطقة تبوك بهذا الصرح العظيم الذي سيكون نقلة للفندقة في منطقة تبوك ككل ومدينة تبوك بالذات وإن شاء الله يكون عامل مساعد للسياحة بمنطقة تبوك، وبالتالي هذا يوم سعيد.
واستطرد سموه قائلاً : أننا في الحقيقة نجد العالم يعيش اليوم فيما يسمى بأزمات صحية وغيرها ولكن في بلادنا نجد كل يوم هناك مشاريع وكل يوم هناك إنجازات وهذا شيء ان دل يدل على حسن التدبير في هذه البلاد.
رافعاً سموه الشكر لله سبحانه وتعالى أولاً ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، ولمعالي وزير التعليم لحضوره وتشريفه حفل افتتاح هذا المشروع.
داعياً سموه الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة حفظها الله ,وشعب المملكة شعب عظيم يستحق كل خير.
وفي نهاية الحفل تسلم سموه هدية تذكارية من معالي وزير التعليم بهذه المناسبة, متمنياً سموه التوفيق للجميع .