يعد ” مسجد الدرع ” في المدينة المنورة، أحد المساجد الأثرية، ويعرف أيضاً بمسجد الشيخين ومسجد البدائع ومسجد العدوة، ولعل ذلك لوقوعه على عدوة الطريق.
وسمي المسجد بـ”الدرع” لأن الرسول ﷺ كان قد توقف فيه عند خروجه لغزوة أحد، وخلع فيه درعه أو درعيه اللذين كان يرتديهما للحرب، وأقام فيه معسكره ليلة خرج لقتال المشتركين، حيث صلى بداخله العصر والمغرب والعشاء، وبات ثم صلى الصبح واتجه لجبل أحد.
ويقع المسجد بين المدينة وبين جبل أحد على الطريق الشرقية مع الحرة وبالقرب من “مسجد بني حارثة” أو “مسجد المستراح” الذي استراح فيه الرسول ﷺ أثناء عودته من غزوة أحد.
وقد شهد المسجد مؤخراً أعمال ترميم وتجديد للبناء، وذلك ضمن الخطة التي يجري تنفيذها حالياً لترميم وصيانة المساجد الأثرية بالمملكة.