يقولون أن أهل الباديه الأصليين يكنوا حب متبادلاً بينهم وبين أبلهم ولا يستطع أحد غير أهل البادية أن يعرف تربية الأبل وحتى امتطائها ويؤكدون في مجالسهم أنه لا يوجد فتنة بعد جمال النساء الا الإفتتان بالإبل حتى وإن قادتهم إلى القسوة أو الغلظة والرجولة البحته والذكاء والإنتباه فتجد البدوي الأصيل ذو فطنة ونباهة لا يضاهيه شخص آخر .
وأن لا يهدي الأبل إلا صاحب كرم متأصل فيه وأن المهدى إليه ذو قيمة عالية وذو شأن رفيع .
فقد أهدى شيخ شمل بني رشيد / عبدالرحمن بن مطني أبن دليم أبن براك هذا اليوم ” قعود على الفحل ” رمان أبويد للشاعر الذي تغنى بشعره الكثير وعرف صيته بين مجالس أهل الشعر والفصاحة الشاعر / مساعد نور الملقب ” بالوافي”
وتعتبر هذه الهدية قيمة من شيخ جزل العطايا والهبات وعُرف بين القبائل بكرمه وحبه للكرم فتجده يكرم كل من قصده من أبناء قبيلته ومعروف بحبه للخير والناس ،ويعتبر أيضاً الشاعر الملقب “بالوافي” أفصح الشعراء واوفاهم ومحب للأبل كيف لا وهو بدوي أصيل تربى في عمق الصحراء وعشق الشعر .