أن هذا اليوم هو اليوم الذي وحد فيه الملك عبد العزيز رحمه الله هذا الكيان العظيم فأرسى قواعد المملكة العربية السعودية التي احتلت مكانة عظيمة وكبيرة في العالم أجمع حتى أصبحت محط أنظار الجميع ، ولقد حظينا بالخير الوفير من وطننا الغالي الذي كان لمؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود وأبنائه اللذين ساروا على خطاه دور كبير في نهضته وازدهاره في كافة نواحي حياتنا العلمية والعملية ، ولعلّ من أبرز شواهد ذلك الازدهار والنماء ما حظيت به مكة المكرمة والمدينة المنورة من مشاريع توسعات وتطوير مستمرة مما يساهم في تقديم وتسهيل كافة الخدمات للحجاج والزوار و ايضا تنعم المملكة برجال سخروا جل إمكاناتهم في خدمة الشعب والحفاظ على أمنه وأمانه مما جعل المواطن فخوراً بانتمائه إلى أرض الحرمين أرض الأمن والأمان ولعل الصور التي يجسدها الاحتفال بهذا اليوم تؤكد ذلك
كما نحتفي بهذه المناسبة لكونها تأكيداً لنا جميعاً للحرص والمحافظة على ما تحقق من منجزات، وأن نعمل بكل جد واجتهاد، وأن نؤكد تلاحم والتفاف أبناء هذا الوطن حول قيادتنا الرشيدة ونجدد العهد والوفاء على مواصلة المسيرة وحمل الأمانة والمسؤولية لنواصل العطاء ونضيف صفحات أخرى مضيئة ومشرفة لتاريخ المملكة العربية السعودية، ومن أمثلتها ما شهده مجال الصحة في تقديم الدعم المادي والمعنوي الضخم ورفع في مستوى الجودة الصحية المقدمة ، وزيادة فاعليته ورفع مستوى منسوبيه، وإكسابهم المهارات اللازمة لتأمين احتياج الوطن ونشر المعرفة والثقافة وخدمة المجتمع .
واختتم بأن المملكة ستظل تحمل على عاتقها خدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة الحرمين الشريفين، كما ستواصل بذل جهودها في رفع مستوى رفاهية المواطن وتطوير المملكة اقتصاديا وثقافيا واجتماعياً.
أخبارالمناطق