السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

المشاهدات : 51466
التعليقات: 0

عداء الجهلاء

عداء الجهلاء
https://www.alshaamal.com/?p=118690

لم يكن من أولوياتي مُناقشة رأي أو فرض ثقافة لنقاش حول حديث مُخالف قد يقع حوله خلاف، ولست أهلا لذلك ولن أكون يومًا، ذاك المدافع الشرس حول قضايا يتداولها الجميع ويختلف حولها العامة.

ولكن الملفت والعجيب هو ذاك العداء الصامت المتربص المنتظر خطأ ما أو فعل فردي أو قضية عابرة، ذاك العداء الذي يظهر هكذا دون أسباب لم أكن أعلم بأن اختلاف البشر قد يعقد المسائل الإنسانية إلى هذا الحد حد التراشق والنعت بأبشع الألفاظ وإظهار روح العنصرية الكامن في خلفياتهم الثقافية وكأن كل طرف يملك الحق في نعت الآخر فهؤلاء الصفوة وهؤلاء صفوة الصفوة.

حديث بليد “غبي” يصدر من مُثقفين أو ممن كنت أظنهم كذلك، سحقوا كل معاني الأخوة والمحبة واعتلى كلٌ منهم منبر الخطابة أنا اسمعكم الحق من يُريد أهلا به ومن له رأى آخر فسحقاً له ولرأيه.

يجوز لنا أحبتي ما لايجوز لغيرنا ويحرم عليهم كل ما يحلو لنا، عصارة أفكار جاهلية تستحضر كل من رفضها من قرون ماضية وتسقطها علينا وتدعونا أن نعتنقها، دون سؤال أو استبيان لماذا وكيف.

 لم يكن يدور بخلدي يوماً ذاك السجال الذي يقطر “دم” الحقد والكراهية “ورائحة”العنصرية الفجة تفوح منه تزكم الأنوف لمجرد أن طلب أحدهم دخول منزل تلك العائلة فتقاطروا وتحدوا صفا واحدا على شخص واحد لم يكن له صاحب أو “شريك” من أنت؟ وماذا تريد؟ ومن أرسلك؟ ومن قال لك؟ ومن ومن، وكانت صدمته في أقربهم معرفة به وأكثرهم معايشة له، لم يشفع له سنين قضاها بينهم

 وهل تعتقد بأنَّ عمرا أفنيته “غربة” كان حبًا فيك أو ولاء لبلدك أو قومك، ليس كما كنت تظن أنا هنا الآن، وعليك أن تعود حيث أتيت فليس لك مكان في “شعب أنا ومن بعدي كل الأصدقاء والأهل والحلفاء” وكل من تشاء.

كنت أقرأ كثيرا عن الإخوة الأعداء فرأيت الإخوه الجهلاء.

ومضة:

أنا من طرق بابك ليس طمعًا فيما لديك، بل حباً أنت لا تملكه.

يقول الأحمد:

ستظل الحياة تكتب سطراً وتمحو سطراً حتى تبلغ النهاية

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>