السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

المشاهدات : 38694
التعليقات: 0

للمعلم منا في يومه كلمة

للمعلم منا في يومه كلمة
https://www.alshaamal.com/?p=120620

بسم الذي انزلت من عنده السور
والحمدلله اما بعد يادرر
وصلاة وسلاما شامخين سامقين
على القمة السامقة والهامة الفائقة
معلم البشرية
محمدا رسول الله عليه افضل الصلاة والتسليم

اذا تحدثنا فحديثنا هذا اليوم
امام عملاق الحياة
صانع العقول ومطور الانسان
امام من جعل بنان الطفل يكتب
واصابع الانسان ترسم الحرف
جمل الورقات بتموسق العبارات
وكسى السطور بجمال الكلمات
اليوم نبجل ونقف احتراما للطود الشامخ
والبحر الزاخر
وصدق شوقي بقوله:-

قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسولا

الحديث عن المعلم في يومه ليس مكافئة له ولكن تقديرا لابداعه واحساسنا بجميل صنيعه
دعوني أنحي قلمي قليلا
أقف أحتراما له
وأشد على يديه لهذا الابداع
الذي يشعرك بقيمة الانسان وماذا يعني
لقد تعدت مشاااعرنا حدود المكان
وتجااوزت بنا الاحاسيس حدود الزمان
حروفنا توالدت حتى شكلت اجمل الكلمات
وتكاتفت الحروف ممتزجة بالعوااطف التي بين الضلوع ورسمت اجمل السطور
واستنهضت القلوب
وجعل منها كوكبة من الاحساس
تفرح قلوبنا بتغير المسار من انحدار
إلى علوٍ في عالم تقدير التالق
في شخص اسمه المعلم او المعلمة
انت ايها المعلم او المعلمة
بيدكما سحر يحول الظلام الي نور..
يضيئ تلك الظلمة التي باعماقنا
فأستحالت ضياء
أقاوم كل مشاعر السعادة التي تعتريني في هذه اللحظة
تمنع كلماتي من التدفق
وانا اكتب عن مشاعر الفرح و السرور التي تغمرني
كلماتي تتراقص طرباً على نبضات قلبي
فلا أملك شيئاً مميزاً يعبر عن سروري هذه اللحظة
إلا مشاعري المتواضعة التي أبعثها لكل معلم ومعلمة عبر هذه الاسطر

وكان لازما ان نقول للمحسن احسنت
وللمتميز ارتقيت
المعلمون والمعلمات
اصحاب عطاء جم
ومجهود بالروعة ازم
سبقونا باحساس عاشق للرقي
ومتميز في الإلق
اقول لشكري لهم
اخجل أيها الشكر فأنت امام امة اجتمعت في شخص.

اساتذتي
نظراً لعجز كلماتي أمام نقاء حروفكم التي علمتمونا
و صفاء معدنكم في طرحكم
وحسن سبككم لروعات اناملكم ،
ارتأيت أن أترك لكم مساحة ليس لأقول لكم شكراً ، و هذه الكلمة تنوس خجلة أمام عتابات الإحساس والضوّع التي تعبّق فيه روحي من طيّب اخلاقكم و رقتها و نبلها ،
و لكن لأقول لكم كم انتم رائعون
و كم هي الحياة جميلة إذا كان هناك اناس في زمن القلة-
يرون معدن الاصالة وصفاء المعاملة من نقاء ارواحهم
و أنا المؤمن دوماً أن المعلم لا يصنع و لكنه يصنع الابداع والتألق ،
فلكم و لنقاء ارواحكم اقف احتراما
و اسمحوا لي أن أقول فيكم و لكم
ماخطه
الكبير أدونيس عندما قال :
(تكرار الشمس لضوئها ضوء جديد)
لقدإضفتم لمسة بل لمسات رائعة لا بل أكثر
من رائعة ..لنفوسنا
طيب الله أوقاتكم بكل أسباب الفرح و الياسمين
صدقاً … لم يك تأخري عن شكركم عدم اهتمام …
بل هوا امتلاءً كل الامتلاء وانبهار بروعة ابداعكم وجميل عطائكم
و أنا لا أحب ان امدح عبقكم لأنني اعتبر ما نهلناه منكم في حياتنا ولا زال ابنائنا وبناتنا منه ينهلون لهو بحق هتان عطر اصابنا … ومسحات لطف غمرتنا
كما لا أحب أن أشكر هذا العبق لأنني أخشى أن يُعتبر “تسعيرة” لرقة تعاملكم … فأظلمها و أُظلم رقيكم …
و لكن أنا ممتنّ لكم ايها المربون في كل
شخص رائع منكم

لهذا … لطفاً … و عفواً …منكم اساتذة الحرف ومروضي الكلم ان تاخرت عليكم
أمتلئت لتعليمكم لنا حبا واحتراما أخذني إلى مكان لا يعرف إلا الصدق و الحب .
فقد اضفتئم لأيامي جرعة من سعادة … بوجود من يُتقن فن قراءة التقدير والروعة في زمن القلّة
و لذلك لن أزيد كلمة لكم
فأنتم تعرفون أن للصمت لغة ساحرة و مذهلة …أظنها … لا بل أجزم انها وصلت لقلوبكم
و أما أنا … فكم قلت لقلمي و قبلُ لقلبي … اخجلا … فأنتما في حضرة العطاء … والرقي …والابداع …والرووعة
انتما امام اصحاب رسالة
وامام اصحاب اهداف
امام صفوة الخلق
مصابيح الدجى وشموس التوجيه.
والمعذرة ان زل قلمي وتعثر ولكنكم خير من يصفح عن تلميذه اذا تعثر.
طابت اوقاتكم بكل خير.

بقلم تلميذكم/رياض السديري.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>