السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

المشاهدات : 49535
التعليقات: 0

فنار

فنار
https://www.alshaamal.com/?p=124264

بالأمس رأيت الصداقة رجلاً شامخاً يقف بين دمعات أمي و هي تضع القبلة الأخيرة على جبين صديقة قلبها و دربها و تفاصيل يومها ( خالة سلمى )
بالأمس تأملت معنى ( صديق ) في ثريد صادق من الدمعات الممتزجة بوجع الرحيل ..
دمعة أمي حملتني مع قافلة الذكريات لتأمل معنى الصداقة ..
لحث الذاكرة على استرجاع تلك الملامح التي قدر لها الرحيل
( خالة سلمى ) بمفرق شعرها الجميل الأسود
بضجيج صوتها الذي ملأ أرجاء الحي حياةً و مرح ..
بقرع قدميها و هي تخطو للمسجد كل عشية لتلاحق ركب الحافظات ..
بدخان بخورها الذي تزاحم به صفوف المعتكفات في ليالي رمضان بجامع حينا ..
بجدائل الفل التي تتقن نظمها على هامات عرائس الحي و أولهم ( أنا )
بالأمس تجسد معنى الصداقة العملاق الذي نجهله و جسدته بعمق علاقة أمي بخالة سلمى
الصداقة بمعنى البقاء على الدرب الجميل الراقي الذي غاية منتهاه ( رضا الله )
الصداقة بين مقاعد الدرس في مسيرة حرص سيدات الحي على التعلم ترافقهن خالة سلمى التي طالما رسمت البسمة على شفاة أمي ..
الصداقة التي نشد بها الأيدي لنصبح ممن قال عنهم رسول الأمة ( صلى الله عليه و سلم ) : ( خيركم ) لنتلو و نسترجع الآيات و الأذكار في حلقات الذكر ..
الصداقة التي لا أذوق من الطعام أشهاه و أطيبه دون أن تصل لذته لثغر صديقتي و دون أن تمتزج حرارته بحرارة الوصل معها ..
الصداقة هي ديمومة العطاء و ديمومة الوصل الأنيق و ديمومة الحفاظ على العهد و الود ..
دمعة رأيتها على وجنة أمي الشامخة التي تأبى الخنوع أمام قسوة الأيام و الظروف .. و لكنها سقطت على جبين رحيلها الموجع الذي باغتنا برحيل من كانت تملأ مجالسنا بطرفاتها التي لا تنتهي ..
دمعة أمي أثارت غبار الوهم عن كثير من الصداقات ..
دمعة أمي على ناصية الدرب ( فنار ) ينير لقوارب و سفن البحر الهائج المكتظ بصداقات بين الصدق و التملق و الإيثار و الأنانية و البقاء و اللا بقاء ..
ذاك الفنار سار بي على مرافيء الصداقة التي تمتد أفقياً على خارطة العمر .. و تثمر بعد الرحيل دعاء ..

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>