نتكلم اليوم عن رجل عصامي بنى نفسه بنفسه جد واجتهد كافح وواصل تعليمه إلى أن حصل على الشهادة الجامعية وأسس مدرسة الخضراء بالعاليةو تولى إدارتها حتى تقاعد عام ١٤٣٤
إنه الأستاذ / إبراهيم بن حسن محمد أبوعيشة والذي
ولد في قرية العاليه عام 1374هـ
.. التحق بحلقات التحفيظ
.. بمسجد الشيخ محسن جبران
.. التحق بمدرسة العالية الليلية عام 1388هـ
.. اكمل المرحلة الابتدائية انتظاما عام 1393هـ
.. اكمل المرحلة المتوسطة منازلاً عام 1396هـ
.. التحق بمعهد إعداد المعلمين بجازان وتخرج عام1399هـ
.. التحق بجامعة الملك عبد العزيز انتسابا وتخرج عام 1403هـ
.. حصل على دبلوم مديري المدارس من جامعة أم القرى عام 1411هـ
.. عين معلماً بمدرسة القصادية الثانية عام 1399هـ.
.. نقل معلماً إلى مدرسة النقاش الإبتدائية عام 1401هـ
.. عين مديرا لمدرسة العبادلة الابتدائية عام 1409هـ.
.. عين مديرا لمدرسة الخضراء الابتدائية عام 1417هـ إلى أن تقاعد عام ١٤٣٤ هجرية
.. إلى جانب عمله التربوي اختير عريفة لقبيلته ال ابوعيشه
وتحدث القائد التربوي الأستاذ القدير علي إبراهيم سبعي قائد متوسطة وثانوية العالية سابقاقائلًا :
الأستاذ الشيخ الفاضل إبراهيم حسن ابوعيشه….أحد أبناء العالية..الفضلاء وأحد اعيانها وعريفة لقبيلته…وشخصية معروفة…..وقد نشأ على بساط اليتم ولكنه شق طريقة بالفاس بين الصخور وقد التحق بالتعليم على كبر وقد تحدى ظروفه….وقد كان مقبولا من صغره لتوجهه الديني وحسن خلقه وتفوقه الدراسي وقد التحق بمدرسة الملحاء المتوسطة لكن لاادري امنتسبا أم منتظما وقد كانت له حظوة عند الشيخ عيسى المشهورمدير متوسطة الملحاء حينذاك لخلقه وعلمه ورجاحة عقله وقد التحق بمعهد المعلمين….وتخرج معلما ولكن كان شغله الشاغل فعل الخير وأعمال البر والدعوة إليها واستجابة اهل الخير له لرفع معاناة الناس المحتاجين…اسال الله ان ينفعه بها والشيخ ابراهيم أخا وزميل وكان بيني وبينه تواصل وتبادل وجهات نظر…للتقارب بيننا في الظروف وكان كل منا يحمل ودا وتقديرا للآخر…..وقدواصل تعليمه الجامعي بالانتساب في جامعة الملك عبدالعزيز….وهذا طموح منه وكان محل تقدير مديرالتعليم في ذلك الوقت الأستاذ كرامه الاحمر والمشرفين التربويين الذين يزورون المدرسة وكان حكيما في إدارته ومتميزا فيها….واتمنى له حياة سعيدة
وتحدث الأستاذ محمد أحمد وافي قائد مدرسة متقاعد قائلاً :
الأستاذ إبراهيم حسن ابوعيشه ماشاءالله بعتبر مثالاً للرجل الصامد الذي تغلب على ظروفه بجد وإجتهاد ومثابرة في مسيرته كطالب
ويعتبر قدوة كمعلم وقائد مدرسة فذا ومحبوبا عند الجميع مما أهله ليكون شيخا لقبيلته بارك الله فيه وفي ذريته ونفع به الدين والوطن ومجتمعه ووفقه لما يحب ويرضى
شكرا لجنة التنمية الإجتماعية بمركز العالية