نحنُ في زمن كل منا يريد أن يفعل مثل الآخر ، نحنُ في زمن التقليد الاعمى الذي يفعل الشي وهو يرى لكن اعمى بفكره وتفكيره وطريقته ، نسي المبدأ نسي العاده التي لابد أن تكون مميزه في عالمه ، نُسخ عديده لا قيمه لها ، محتواها خالي جداً من ، انني لا أقبل أن أكون مثل هذه النسخ ، أريد أن أكون مميزاً ، لا أريد تغيير أسلوبي وطريقة كلامي لأكون نسخه من أحدهم ، لابد أن احافظ على وعيي في الوقت الذي تنسرق فيه العقول من حولي، فأنا بخير ، أريد التشبث بمبادئي في وقت تُباع وتشترى فيه المبادئ بدارهم معدوده، فأنا بخير أن تبقى شخصيتي منفرده في زمن التقليد، أنا وانت لابد علينا أن نكون من هولاء الأشخاص المُختلفين الذين يتجنبون التقليد بِشتّى طرقه ،لنا قرار خاص يخرج عن مسار التقليد المُمل ، من الذين يعيشون حياه طبيعيه وهادئه لها طقوس مختلفه ولها رونقاً خاصاً يضيء عليها بعيداً عن جهل التقليد بعيداً عن النسخ التقليديه ،
عادة الإنسان الذي لا يفكر ولا ينتبهه تجده يحب التقليد يتبع الأخرين ، لذلك يجب أن نفكر هل هذا الشئ الذي تريد أتباعه أو إقتناءه مفيد أو هو مجرد فعله بدون هدف او غير مفيد ، إذا كان غير مفيد و تريده فأنت تسير بلا عقل تسير بلا هدف بمجرد أنك تحب التقليد ،
في هذا المجتمع مررت بنسخ عديدة و متنوعة جداً مخلّه بلا قيم ولا أهداف ، تتأثر بمن حولها كثيراً تجري وراء قطار التقليد ، سؤال او بالأحرى عدة أسئلة : لماذا لا تمتلك شخصية ؟؟ لماذا لانبني أنفسنا بأنفسنا ؟ لماذا ندع أرواحنا تتأثر ؟ لماذا نصل لهذا الشي بدون وعي ؟ ،
لـنكن أولئك الهادئون المختلفون وكيانهم لايهدأ ، أولئك الذين لا يغرقون في بحر التقليد أو الكثرة ، المجازفين رغم الادراك بالمخاطر في هذة الحياة ، الذين يعبرون النفق رغم الخوف، الذين لايعرفون طريق الاستسلام لـ أولئك اللذين لا يؤمنون بالمستحيل، المنفردين بذواتهم ، المختلفين بأفعالهم ، الواثقين بخطاهم ، لا يلهثوا في زمن التقليد ، أرواحهم نادرة وبصماتهم نيره ، المحافظين على وعيهم ، المفكرين الجيدين ، الملفتين للأنظار بالقيم والمبادئ البنائه ،
قال تعالى ؛ { لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ } لابد ان نسير أقوياء في من البداية في كل خطوة ، وونكون أصحاب الهمات العالية ب أرواحنا وذواتنا ، نكون ذا طابع مميز وخاص جداً ..