يعيش المسلم وفي رقبته بيعة لولي الأمر وهذا هو المشروع في حياة المسلم فمن مات وليس في رقبته بيعة مات ميتةً جاهلية ، ونحن نجدد البيعة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ، ونشد على عضده ونآزره و ندعمه بمانملك ونحمد الله الذي آتى ملكه من شاء من عباده ، و ملك علينا من عباده من حفظ الدين ومكنوا له في القضاء على البدع و الجهل و جعلوه وسطاً يحكم بالعدل والقسط و صراط مستقيم و وسعّوا في الأماكن المقدسة و طوروها عمرانياً وخدمياً و كانت منارة إرشاد للمعماريين في المدينة المنورة و مكة المكرمة ، تنتهي فترة ملك بمنجزات و نهج تنموي و تطوير إداري و نقلة نوعية ، وتقبل فترة الملك بصلاح حال الرعية ، و سبل حماية المصالح العامة للدولة ، وهاهي ست أقبلت من تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم وهي تنبئ عن حزم وعزم لايزعزعه غدر الخائنين للبلد من المفسدين ، ولا يربك أوراقه خداع الأعداء ، أنه سلمان العز و الرأي الرشيد ، صور أوضحت نبض الحكمة في العمليات الإستباقية بدحر المفسدين ، وقدساهم حفظه الله بخطط مكلفة على المستوى المالي في دحر وباء الكورونا وذلك لينعم في العيش الصحي كل مواطن و المقيم على تراب هذا البلد الطاهر و لم ينتشر بفضل الله هذا الفيروس القاتل والممرض كما انتشر في باقي أنحاء المعمورة ، وقد وجه حفظه الله الإعلام و الصحة و الداخلية و البلديات بتكثيف الحملات و متابعة خطط التعافي من الكورونا و حماية الأرواح لينهض الإقتصاد بالتزامن مع القضاء على جائحة كورونا ، و حماية بيئة العمل وتطويرها كما أشادت بذلك وزارة العمل قرارًا يخص العمال الوافدين داخل المملكة العربية السعودية، ويهدف هذا القرار إلى تحسين العلاقة بين العامل الوافد وصاحب العمل وتطوير بيئة العمل داخل المملكة العربية السعودية ، وماشهدناه من مجلس الوزراء السعودي في حادثة الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم و أن “الحرية الفكرية هي وسيلة للاحترام والتسامح والسلام”.
و هذا رفض المملكة واضح لأي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب .
وأخيراً وليس آخراً تظل بصمة سيدي خادم الحرمين الشريفين بصمة الحكمة والحزم بضرورة حماية الحدود و توفير الأمن الصحي و الأمن الغذائي و الأمن الفكري والأمن الداخلي .
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده و أدام الله عز الوطن
كتبه من عمق الولاء و المبايعة
لافي هليل الرويلي
المشاهدات : 28606
التعليقات: 0