في ذكرى البيعة السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولاء يتجدد ورؤى تتحقق.
ذكرى البيعة مناسبة سعيدة وغالية، على قلوب المواطنين، حيث تتجسد مشاعر الحب والولاء والاعتزاز تجاه قيادتنا الرشيدة.
إن ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تدفعنا جميعًا إلى استلهام مرحلة التطور والنماء والازدهار التي تمر بها المملكة العربية السعودية على مختلف المستويات الاقتصاديةوالتجاريةوالاجتماعية والثقافية ، و تدفعناجميعًاإلى استحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسياسة الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد واجتثاث الفساد، وإعادة هيكلة الاقتصاد لرفع كفاءته الوطنية وفق رؤية 2030 .
ونحن نجدد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في ذكرى البيعة السادسة حزمٌ وعزم، أمن وأمان، خيرٌ وعطاء، بناءٌ ونماء، بقيادة حكيمة، في وطن الشموخ والعز والفخر.
ونهج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، مستمرًا في النهج الكريم الذي سار عليه الملوك السابقين منذ عهد المؤسس لهذا الكيان العظيم ومعه الأجداد الابطال رحمهم الله الذين بنواهذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية رحمهم الله-، من إهتمام لا ينتهي بكل مايحتاجه المواطن والمقيم وتوجيهاته السديدة نحو خدمة المواطن وتسهيل كافة أموره للحصول على الخدمات التي يحتاجها المواطن والمقيم وتطل علينا الذكرى السادسة لمبايعة وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية.
ونحن نحتفل بذكرى البيعة السادسة بيعة الحزم والعزم والأمل والعزة والمنعة والقوة والأمن والأمان والإنجاز والعطاء والحب. والولاء.
ستة أعوام من العزم والحزم والتطور والوطن في إزدهار وخير ونماء بسبب توفيق الله عزوجل ثم بسبب حنكة وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي قاد المملكة في هذه الفترة بكل اقتدار وحكمة جعل من المملكة قائدة للأمة العربية والاسلامية وقد حقّقت المملكة خلال هذه الفترة ، ما لم يحققه غيرها في أعوام طويلة .
ونحن الآن نجدد البيعة
لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله.
ست سنوات ونحن ننعم بالأمن الوارف والحياة الكريمة والعيش الرغيد وهذا كله بفضل الله تعالى ثم بفضل قادة هذه البلاد المباركة وتمسكنا بعقيدتنا الإسلامية السمحة.
والله نسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويسددعلى طريق الخير خطاه لما فيه خير الوطن وأن يجعله ذخرا للوطن والمواطنين وللاسلام والمسلمين.
ونسأل الله تعالى ان يحفظ صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء. وزير الدفاع وان يديم على بلادنا الأمن والأمان وأن يحفظ الله جنود امننا وأن يمدهم بالعون والتوفيق واليقظة في سبيل إحباط كل من يريد زعزعة أمن وأستقرار مملكتنا الغالية.
سائلين المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا و قيادتنا وأن يديم نعمة الأمن
دام عزك يا وطن ودام عزك يا سلمان الحزم و محمد العرم.
بقلم
إبراهيم النعمي عضو هيئة الصحفيين السعوديين وعضو رابطة الإبداع الخليجي وعضو جمعية المتقاعدين بمنطقة جازان