أكدت وزارة الصحة أن هناك معلومات محدودة حول إمكانية إصابة المتعافين من “كورونا” مرة ثانية بالفيروس، لافتة إلى أن معظم الأبحاث لا تزال قيد الدراسة.
وأوضحت أن نتائج الفحوصات المخبرية تُظهر أن الفيروس يبقى في جسم الإنسان بجرعة وتركيز قليلين جدًا لمدة ثلاثة أشهر بعد الإصابة، مع عدم إمكانية العدوى.
وأبانت أنه لا يوجد إلى الآن أية حالات تثبت معاودة إصابة الفيروس الأشخاص المتعافين خلال فترة الثلاثة أشهر الأولى من التعافي، داعية الأشخاص مَن عاودتهم أعراض “كورونا” المستجد بإجراء الفحص فورًا، خصوصًا عند مخالطتهم لأشخاص مصابين.
وأشارت إلى أنه عند ظهور أعراض فيروس “كورونا” المستجد لدى الأشخاص المتعافين خلال الشهور الثلاث الأولى، فإنه يجب في هذه الحالة تحديد سبب ظهور الأعراض، وإجراء فحص كورونا فقط عند عدم وجود أي سبب آخر للأعراض.
ونبهت إلى أنه لا ينصح بعزل الشخص المتعافي خلال الثلاثة أشهر الأولى من الإصابة؛ أو الفحص عند مخالطته لشخص مصاب بالفيروس، وإنما يتم ذلك بعد مرور ثلاثة أشهر من الإصابة.