قد تندهش فتقول لا تعليق ! وقدتكون لاتملك جواباً فتقول لا تعليق ! وقد تكون حيلةً نفسية دفاعية فتقول لا تعليق حتى تَفِر !
-المسلم يصاب بالدهشة فيقول لا حول ولا قوة الا بالله لانها كنز من كنوز الجنة وعندما لاتجد جوابا فقل لا اعلم ، واذا غُلبت على أمر فقل حسبي الله ونعم الوكيل ..
اذا رأيت مايعجبك عند أحدٍ فقل ماشاء الله واترك لا تعليق ..
كلمة *لا تعليق* قد تكون ضعفا ً او خوفاً من حوار وعندها تفقد قوة الحوار والدفاع عن حقوقك.
لا تعليق افسدت على النفس قوتها بقتل فرص النقاش ..
تأمل حوار الرحمن مع الملائكة الكرام وهو أعلم بهم ..( قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) وكذلك مع ابليس قال( انا خير منه ) ..
– لم نسمع كلمة لا تعليق الا مع من يحب التعليق والتملص وترك الامور عائمة وغائمة ونائمة ..
– عَبِرْ عن خلجات نفسك ، اثبت ذاتك فحروفك حتى وإن كانت بالكاد تُسمع لكنها مدوية ( أحدٌ ، أحدْ).
– حروفك وكلماتك العرجاء ( كما تظن ) هي هويتك وذاتك والبوح بها هي السلام لك ولروحك وادفن لا تعليق.
-لا تعليق شماعة نفسية عندما احتاج تبريرك واعتذارك فتجدها مخرجاً لك للطواريء ولكن الى عين الحريق !
لا تعليق تقتل سلامك الداخلي لتدفع عن نفسك عند خصومها ،،
قد تضيّع الكثير من المعروف المهدر وبالتالي يزيحه الباطل ليحل محله لانك قلت لاتعليق ..
لا تعليق قد تقال في لحظات الفرح ، فتقتل الورود وهي مزهرة في حدائق الروح المعلقة بالود والمشاعر ، فَلَو عَـبْرتْ! لكان الازهى..!
لا تعليق قد تقال اذا حصل الخطأ امامك ووجب عليك التعديل والتوجيه فمخافة ردة فعل الذي امامك جعلك تقول لا تعليق ..
– عزز وأشكر وأنت مبتهج وفَرِحْ ولاتقتل التعزيز في مقبرة لا تعليق لأن المبادر ينتظر عاجل البشرى في الدنيا وهو الثناء ..
– ذبولك بعد التؤقد والتوهج يحتاج سماع حروف مخلصة منقذة فاسمع وانقذ نفسك ولاتكتفي بـ (لا تعليق).
– قم بالواجب واعتذر عن الزلة ولاتقدم ثناء لميت في مجلس عزاءه ولا تنشغل بقولك لا تعليق.
– لا تعليق اغرقت طـوق نجاة مع غريق يستغيث وانت تقول لاتعليق.
لا تعليق اغرقتك فيكثير من الديون المعنوية والنفسية ، أَدْ الديون وأمحْ لاتعليق.
-حتى مع دموع الفرح أخرج جميل البوح وأمطر (لا تعليق) مع دموعك وأشرق من جديد..
– أخطأت اعتذر وبقوة خطاءك على الذي امامك.. فكما كنت بارعاً في التعدي كن كذلك بارعاً في الاعتذار ولاتتهرب بـ(لا تعليق).
**لا تعليق**من شدة جريانها على الالسن كدْت اقول لكم هنا لاتعليق لأختم المقال ..
ولكن هذه وجهة نظر ، ونظرَ الله نواصيكم وطوبى لكم وحُسن مآل .
كتب المستشار
مشبب بن ناصر المقبل
Yosefeat Saqyiah
ابدعت فاعمتعت
🙏🏻 شكرا