لم اكتب عن الرياضة يومًا رغم انها اللعبة الشعبيه الأولي على مستوى العالم، لكن إستفزني كثيرًا ماحدث بعد انتهاء مبارة الأهلى والزمالك يوم الجمعه الماضيه مع عبدالرازق شيكابالا نجم نادى الزمالك، سبه البعض بحيوان أسود
وتحدث الكثير عن هذا الأمر بأنه عنصرية، وهاج وماج الجميع فى لغط كثير حول ذلك الأمر، وبعد إطلعي على ماحدث
أعتقد أن الأمر يرجع إلى
الجهل النابع من سوء أدب بليغ ولا يرجع لصفة فى شعب بعينه،
وأن ما حدث ليس بجديد على الكوره ولا يختص بالمصريين فقط بل حدث ايضًا فى الملاعب الأوربية التى شهدت حوادث متكرره طالت لاعبين من أصول إفريقية ومسلمة، ولا أميل إلى القول بانها ظاهرة مطلقًا لأن إستنفار الجميع لرفض ماحدث مصرى وعربي دليل أخلاقنا وفطرتنا ألناقية التى تحرم الأهانة، . والتى أجزم أنها
قلة أدب نابعة من غياب أسرى للبعض منهم والتى لم تربى على أحترم الأخر او أساس دينى سليم، غياب الأسره هو حجر الأساس الذى نبت عليه مانراه الآن من تلك التصرفات الفرديه الغريبه على مجتمعنا المحب للأخر بكل أشكاله، وعلى ما أظن أن كل ما نشتكى منه فى بلادنا أو محتمعتنا العربيه من قله فى الذوق العام والتعامل الجف ذو طابعة قاسية أدى إلى هذه العنصرية، وكل ما طرأ من أشكال فى السلوكيات والأسلوب الفظ
سببه سوء التربيه المشوةً نفسيًا التى نشأت عليها هذه الأجيال وجهل ركني الأسره صنع رجل وامرأة غير مؤهلين لأن يكونوا أزواج صالحين، فى أعتقدي هذا هو سبب ما نعيشه جميعا ألأن
وساعد الجهل المتركم فى بعض الأسر إلى مانراه فى سوء أخلاق ينفر منه الجميع الأن وسوف نجني جميعا ثمار تلك الأثار السلبيه أن لم تجتهد كل مؤسسات الدوله لمعالجة تلك الأمور ودراسة اسبابها.
وأختم قولي بحادث وقع مع سيدنا أبا ذر عندما عَير صحابى بلونه الأسود عَتابه المربى الأعظم سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام حين قال له إنك أمرُءٍ فيك جَهليًة، لم يترك النبى شيئ إلا ونبهنا إليه وكيف كانت سنته وقرأنه مرجع لكل شيئ فى الحياة الأسرية التى تَبنيى أجيال سليمه نفسيا وسلوكية فتُبنىَ عليها الأوطان.