قام المفكر الإسلامي في البحوث الشرعية، والعلوم الفلكية، المشارك في حساب الأهلة وفصول السنة ومواسمها وظروفها المناخية، الأستاذ / ماجد ممدوح الرخيص موضحاً لصحيفة – الشمال – “الإلكترونية” شرح اقترانات القمر والثريا، بالتاريخ الميلادي ومايقابله بالتاريخ الهجري، وذلك لأهمية، هذا الحساب عند العرب لتحديد المواسم وفصول السنة.
ويتحدد هذا الحساب بمعرفة الاقترانات بالميلادي للوصول إلى اقترانات التاريخ الهجري. وإن نجوم الثريا مَعْلم وركيزة أساسية، في حساب الاقترانات مع القمر. لذلك يكون اقترانها مع القمر في الليل لما تكون ظاهرة في فصل الصيف، وأحياناً بالنهار بالأخص في فصلي الشتاء والربيع، لما يكون طلوعها في النهار أكثر من الليل.
واقتران القمر والثريا له نوعان:
١-اقتران أجرام، وهو مصاف القمر والثريا في السماء، هذا النوع يتكرر في نفس الشهر الذي يحدث فيه الاقتران أول مرة، ولكن لايتكرر في نفس اليوم،
فهذا النوع من الاقتران، فيه إشارة لوجود حساب في هذا الشهر، يحدده الحساب، وليس الاقتران الذي يكون بمثابة مؤشر يحتاج توجيه الحساب له.
٢- اقتران حسابي، وهو الأداة التي تحدد الوقت الذي يبدأ من الموسم أو الفصل،
لما يرى إشارة تكرار اقتران القمر مع الثريا – في،
شهر – ما – على مدار شهور السنة.
وهذا النوع يقوم بجمع كل وسائل الحساب، من نجوم وخصائصها الحسابية، وما له تأثير في المناخ، ثم يصل إلى بداية مدخل حساب صحيح، وهذا النوع هو الذي يحكم الحساب وحساب اقتران الأجرام ، لأن فيه شمولية، قواعد الحساب الصحيحة.
رابط فديو الشرح:
والجدول الآتي يحتوي على كل ماهو أساسي ومطلوب: