أكد المفكر الإسلامي في البحوث الشرعية ، والعلوم الفلكية، المشارك في حساب الأهلة وفصول السنة ومواسمها وظروفها المناخية، الأستاذ / ماجد ممدوح الرخيص، لصحيفة “الشمال” الإلكترونية، بأن دخول مربعانية الشتاء الحقيقية بعد غدٍ يوم الثلاثاء الموافق “٢٢” ديسمبر.
وبدايةً نعرض لكم:
“شكوى وهزيمة المربعانية التقليدية قبل وقوع الحدث”
-لما مالت الشمس إلى الجنوب وقرب التعامد،
على مدار الجدي.
-سكبت الدمع مربعانية الخيال، بكثرة الضباب كعجوز طاعنة السن فقدت وحيدها!؟
فقالت: باكيةً تشكوا الحال،
“تسعة عشر يوماً” عشت على أمل المؤملين وتطبيل المطبلين ودعاية المضللين،
بأن أكون أنا المربعانية،
-وحقيقة أن أنصاري لم يتم منهم التقصير، لدرجة أنهم في فصل الصيف لي الحظ الكبير من دعاياتهم، فبآء ذلك بالفشل ولم ينجح!؟
ولكن يا أسفى على اسمي !؟ لم يحالفني الحظ أن اذكر وانتصر وأكن مربعانية العصر!؟
-أنصاري روجوا لي من الترويج الاحترافي، بأنني أنا المربعانية الحقيقية وحدي، ولم يجدي!؟
هيهات… هيهات… كنت على عرش الإعلام وحدي.
كانت الروم والعجم والعرب تعرفني!؟
واليوم دخول فصل الشتاء يزامن دخول المربعانية الحقيقية أختي، لأن دخولها بدليل موكد،
-فالمصيبة علي وعلى أنصاري أدهى وأمر !؟
لأن الناس اليوم تعرف الحساب، وتعرف،
ما هو يوم “٢٢” ديسمبر،
-احتالوا أنصاري على الحساب لبقائي وقالوا هي لا تبدأ ببرودة شديدة، لكنهم ارتكبوا الفرار لما سئلوا عن دخولي!؟
-صمتوا عن إثبات دليل واحد ولم يصرحوا إلا بطلامس كطلامس كاهن لم يقبلني إنسان،
-قال: أصحابي إن المربعانية تنتهي ويبقى بعدها،
برودة قوية!؟
-أليس السكوت أفضل!؟
-هل يعقل بأنني لا استقبل البرودة، وما فائدة النهاية ويعقبها “١٣” يوماً أشد مايكون من فصل الشتاء ولم ينسب لي!؟
-وقالوا هذا حساب العرب، فاجتاحني جويريد كما اجتاح الأجيال الزمان.
-وفجأة أن الفلكيين بالصحف والأخبار يحذرون من قدوم المربعانية الحقيقية، وهي دخول فصل الشتاء،
وأنا للأسف لم اذكر إلا عند أصحابي!؟
-يا ويح أنصاري… صاروا يروجون للمربعانية التقليدية، الزائلة!؟
-بأن البرد يبدأ منها، هم يريدون كسوتي ثوب النصر،
ولكنهم ألبسوني لباس الهزيمة، وزادني ذلك إحراجاً، وخبالاً، لما كشف المخطط الدعائي !؟
-والسبب، بأنهم قالوا إن المربعانية دخلت!؟
-وبعد دخولي بفترة يصرحون بدخول الشتاء!؟
-يا ليتهم سكتوا وما قالوا!؟
-خبروني يا أصحابي كيف تدخل المربعانية قبل الشتاء!؟
-نبئوني بعلم إن كنتم صادقين!؟
-نحن لجأنا للدعاية، والدعاية كذب، والكذب مكشوف وحبله قصير!؟
-ياويح أنصاري لو كانوا ذلك يدركون!؟
-اعترافات “المربعانية” التقليدية بالنفس الأخير:
-تقول: اكتفينا بالاسم سنوات سابقة، أما اليوم فلا!؟
-من دخول الإكليل في “٧” ديسمبر يبدأ الوسم يحتضر، -وفي اليوم السابع يموت،
ولا وسم بعد السابع بتاريخ “١٥” ديسمبر، وهو اليوم الذي يدخل فيه الشاب النشط “جويريد”،
-الذي جرد اسمي وجردني من حياتي!؟
-المتقدم على المربعانية الحقيقية، بسبعة أيام،
حيث يتكلل بالبرودة الشديدة، ويتلكلك من يصيبه. -فيجرد أوراق وهدب الأشجار، ويحرق النباتات الصيفية، ويكوي العشب، ويقلب السماء من شدة البرد لونه أحمر.
-يغير بالبرودة كإغارة الذئب الجائع، ويسخن ظهراً حتى يظن الدرويش بأنه انقضى البرد!؟
-وبعد أسبوع في “٢٢” ديسمبر،
-يتم الانقلاب الشتوي ويُعلن دخول فصل الشتاء في النصف الشمالي من الأرض،
ويتربع البرد على عرشه، بكل سطوته وشدته، ويكشف المخططات بجد.
فإذا كانت السنة باردة، تسقط الثلوج في الأيام الأولى من شهر يناير.
-وتختم المربعانية التقليدية، بقولها:
– لاعودة إلى تحايل الأعذار، وقد حذرت المربعانية التقليدية قبل زوالها، من شدة البرودة، في المربعانية الحقيقية، التي تبدأ:
في “٢٢” ديسمبر إلى “٣٠”يناير، “أربعون” يوماً،
كتلة باردة، تبدأ بازدياد إلى نهايتها.
-لا تخفى، ولا تُخفى كوضوح الشمس في النهار.
وقالت لأصحابها بعد هزيمتهم عن نصرتها، بالدليل،
على دخولها،
خلاص،.. لايوجد منكم مخلاص،…، رجاءً، اتركوني وشأني،…