نتكلم عن ظاهرة اجتماعية و ليست بخافية على ذي لب ! ، أمور جيدة و خلال حسنة يجب أن تُعزز في مجتمعنا وإظهارها على محمل الثناء و الإعجاب ، و دعم نقاط القوة في هذا الفعل الطيب أو الحسن و جعل ذويه من القادة و الرواد في مصاف خير الناس ورد الجميل لهم ، وجود هذا السلوك الحسن في المجتمع و يحتم علينا إطرائهم بكل محفل وعدم تعرض ذواتهم للخدش و الإساءة ، و لاسيما المتطوعين و المتطوعات و أصحاب المبادرات في خدمة المجتمع و الوطن عموماً ، وأهل الهمم العالية ، ونعزوا ذلك لكل الإخوة والأخوات الذين لديهم متابعين و مطيعين و تلاميذ و طالبات ، و تعزيز الإيجابية ونشر أغلب المحتويات المفيدة ، بارك الله في جهود الجميع ورزقكم الله محبة خلقه ، و سنتطرق للعزو السلبي الذي أقض مضجعي و طير النوم من عيني ، وأحزن قلبي و أثر في أم أفكاري كيف أتناول هذا السلوك !؟ ، نزعل ونحن من أهل هذا السلوك السلبي ولكن مع الوقت سنتدارك تعديله و الحاجة الملحة لتعديله تقتضي أن نعرف هذا العزو السببي وباختصار شديد ولا أريد الفيض فيه باستغرق ” هو تناول سلوكيات الناس من أفعال حميدة أو انجازات أو أقوال راشدة من منظور ومبرر شخصي لصاحب تأثير متأثر بالحسد أو الغرور أو الضغينة ، و عدم الإكتراث للفعل الحسن و أنه مجرد صدفة أو بقوة داعمه و ساندة لهذا المحسن أو المبدع و تجريده من الجهد و النصب و الإبداع و ذمه إن أمكن له ذلك ، ويتصرف طائفة من الناس وفق هذا المنظور ويساهمون بخلق هالة ضبابية لمعتقداتهم الدينية أو تحزباتهم القبلية و المذهبية ، وعدم إصحاح الميزان و ترجيح العقل و الحكمة . نرجو لكم التوفيق و دعم الرأي السديد و الفعل الحق الصائب و أن تتألقوا في النجاح و تسهموا بدحر أولئك العازون للنجاح بالنظرات السلبية و المشككون لإبداع الحكماء و النبلاء وعدم مجاراتهم .
كتبه من عمق الكلمة
لافي هليل الرويلي
المشاهدات : 42168
التعليقات: 0