أوضح المفكر الإسلامي في البحوث الشرعية، والعلوم الفلكية، المشارك في حساب الأهلة وفصول السنة ومواسمها وظروفها المناخية، الأستاذ / ماجد ممدوح الرخيص، الرخيص – لصحيفة “الشمال الإلكترونية” – بأنه انتشر في شتى وسائل الإعلام ووسائل التوصل الاجتماعي بأن السعودية سوف تتعرض لثلوج من اليوم الجمعة، ابتداءً من أطراف الحدود الشمالية شمالاً، وكانت التوقعات لدراسة بعض برامج التوقعات لحالة الطقس والمناخ، وهذه البرامج من النعم التي أنعم الله بها على الناس، ولكن المبالغة بمصداقيها فإنه، أمر غير محمود، وهذه الأخبار لا نكذبها ولا نصدقها، حتى نرى مايحدث في الجوار، لأن الحالات المناخية مرتبطة مع بعضها.
-ومن المعلوم أن حالة المملكة العربية السعودية المناخية من ناحية البرودة والصقيع والثلوج عند دخول مربعانية الشتاء من “٢٢ ديسمبر إلى ٣٠” يناير ،
تكون على النحو الآتي:
أولا: ما قبل دخول المربعانية بسبعة أيام،
من “١٥ إلى ٢١” ديسمبر
فإنها تتعرض لبرودة شديدة تقترب بأقصى الشمال إلى الصفر
وتسمى هذه الفترة بجويريد،
ثانياً: من دخول المربعانية في “٢٢” إلى “٢٦” ديسمبر تشتد البرودة ويبدأ الصقيع ليلاً
ثالثاً: من “٢٧” ديسمبر ، يستمر اشتداد
الصقيع ويكسو الأرض الحليت ، ويجمد الماء المكشوف، وتمتد البرودة حتى تصل نجد والمنطقة الشرقية، وحائل والقصيم، والمناطق الجنوبية، وسهل تهامة، ماعدا جازان فإنه يظل متماسكاً بالاعتدال حتى دخول شهر يناير فيبدأ الجو يبرد ليلاً ومع الصباح الباكر – ومعتدلاً نهاراً.
ثالثاً: لايحتمل أي تساقط ثلج مالم يصل زحفه إلى دولة الأردن،
-أما إذا تساقط في دولة سوريا حتى يصل دولة العراق،
ولم يتاسقط على الأردن، فإنه لايمتد إلى المملكة ويكون انحرافه إلى جهة الشرق لإيران، ولكن تتأثر ببرودته الحدود الشمالية.
رابعا: أن المعتاد عليه بسقوط ثلوج المربعانية إذا كان الشتاء قاسياً تكون على السعودية مع بداية قران حادي عشر الموافق ٦ يناير،
إلا زحفت ثلوج القطب الشمالي على الأردن بداية يناير، فإنه يستمر زحفه على السعودية بعد يومين.
إلا إذا سقطت أمطار فإنها تخفف من شدة البرودة.
وتستمر زيادة البرودة حتى ٢٥ يناير بعدها تخف،
ويلاحظ الدفء.
خامساً: برودة شهر يناير هو منخفض قطبي مركزي جوي يسيطر على جميع مناخ المنتصف الشمالي من المعمورة.
هذا التوضيح يشمل حالة البرودة والصقيع وتساقط الثلوج من دخول المربعانية، إلى نهايتها، في المملكة العربية السعودية.
محليات