أوضح المفكر الإسلامي في البحوث الشرعية، والعلوم الفلكية، المشارك في حساب الأهلة وفصول السنة ومواسمها وظروفها المناخية، الأستاذ / ماجد ممدوح الرخيص، لصحيفة “الشمال” الإلكترونية، بمشيئة الله سوف يقترن القمر والثريا الساعة الواحدة تقريباً قبل فجر الأحد “٢٧” ديسمبر ٢٠٢٠، عند درجة ٤،٦، يرى شمالاً اتجاه نجم التويبع المعروف فلكياً باسم الدبران، ويمكن رؤية
الاقتران الساعة التاسعة والنصف مساء هذه الليلة.
وأضاف الرخيص، أنه كانت الثريا هي منزلته حيث التقى بالثلث الأخير منها، وعندما غابت الشمس نزل بمنزلة الدبران في برج الجوزاء.
ويسمى الاقتران “اقتران جرم القمر مع جرم الثريا” وهذا الاقتران لايعطي حساباً، لأنه يتكرر بغير وقته الذي اقترن به، فيكون متحركاً كل عام، أي يستدير بنفس الشهر الميلادي بشهر ديسمبر.
والضابط للاقتران هو الحساب، لا اقتران مصاف الجرمين، و يشير تكرر المصاف بنفس الشهر، وبأيام مختلفة، هو دليل على وجود اقتران يحدده الحساب.
ويسمي الاقتران الحسابي، وهو حساب تقريبي بذاته، ولكنه دقيق بإدخال المواسم وفصول السنة، ويسمى هذا الاقتران قران “١٣” ثالث عشر، ووقت دخوله الحسابي في ٨ ديسمبر، يتزامن مع دخول نجم الإكليل، التي تبدأ فيه برودة الشتاء.
-وتم رصد اقتران القمر والثريا لمدة عشر سنوات سابقة بالجدول المرفق، وقد تكرر الاقتران في ديسمبر، بأيام مختلفة، وبين الاقتران والآخر تقريباً: “٢٧”يوماً
-وسوف يتم الاقتران في شهر ديسمبر عام ٢٠٢١
في “١٦” ديسمبر الساعة، ٩:٢م ،وقد يخطئ الكثير بحساب الاقترانات ويظن بأن الاقتران الحالي، هو قران ١١ حادي عشر، وهذا يحصل مع الكثير حتى مع أهل العلم الفلكي، لأن حساب الاقترانات جداً حساب شائك يحتاج إلى الدقة وعدم الاستعجال،
ولو حسب هذا المخطئ لنهاية الاقتران لوجد أن حساب الصيف يتقدم شهراً، في حسابه، بسبب تقدمه وبدايته الخاطئة.
ويختم الرخيص قوله بأن الاقتران هذا هو :
قران “ثالث عشر”.