الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:20 ص
الشروق
06:42 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

شهد المعرض اقبالاً واسعاً.. جمعية «اتزان» تفعل يوم الطفل العالمي بجازان

المشاهدات : 127191
التعليقات: 0

🌹(وطني هو المجد)🌹

🌹(وطني هو المجد)🌹
https://www.alshaamal.com/?p=13740

ولد في قصر الإمارة والإمامة في الرياض ومكث فيها بضع سنين ، ثم شاءت الأقدار أن يهاجر إلى الكويت مع أسرته فعاش فيها طفولته المتأخرة وبواكير شبابه.
شاباً طويل القامة قوي الجسم ثاقب البصيرة متوقدالذهن ، يحمل بين جنباته قلباً لايعرف الخوف، وإرادة لاتعرف المستحيل.
ولبث في الكويت بضع سنين ،ورغم ماأولاه أميرالكويت محمد الصباح لأسرة آل سعود من تقديروإجلال إلا أن قلب الشاب اليافع معلق بنجد وبالرياض تحديداً، مكان مولده ومراتع طفولته الأولى.
ومازال الحنين إلى ربى نجد يفتك بقلب الأمير الملهم ويقلق مضجعه حتى كأن وسائدالراحة في الكويت قدحشيت بجمر الغضى.
فعافت نفسه ملذات الحياة ، فلا طيب للعيش دون ريح الصّبا ونفح الخزامى في ربى نجد ولاراحة بعيداً عن ذرات تراب صحاريها وعن أخبار بطولات رجالاتها وتاريخهم الزاهر.
ولاعجب فهو الوطن ولايزال يشد شغاف القلوب إلى رحبه ولايزال حبه مقترناً بالإيمان.
صفة عرفها عن عبدالعزيز من عرفه لايخادن فيها ولايجامل ، صفة فطرية تجري على لسانه وتجري في جسده مجرى الدم ،حتى أن الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين آنذاك أراد أن يلاطف الفتى عبدالعزيزفسأله: قطر أحسن أم البحرين؟
فأجابه: الرياض أحسن منهما.
نعم إنه حب الوطن وحب الوطن من الإيمان.
عاش الأمير الشاب في الكويت قرابة عشر سنين ، كان كل يوم فيها بمثابة خطوة تقربه من حلمه الكبير.
وكان والده الإمام عبدالرحمن يرفض عودته للرياض إشفاقاً عليه من معركة غيرمتكافئة، أومجازفة غير محسوبه أو هو إشفاق الوالد على ولده الأثير!!
حتى كانت تلك اللحظة الحاسمة التي قرر فيها الأمير الشاب العودة لتحرير الرياض مهما بلغت الخسائر ومهما كانت التحديات.
فماكان من حكمة الشيوخ إلا أن لانت أمام فورة الشباب ، فأذن له والده بالذهاب إلى الرياض.
وفي زمن استثنائي وظروف استثنائية شاء القدر لذلك الرجل الاستثنائي أن يغير مسار الأحداث بفضل من الله سبحانه في رحلة هي أقرب للخيال ،بدأت في الرابع من شهر شوال في عام ١٣١٩ للهجرة عندما حرر قصر المصمك وفتحت الرياض ودانت بالولاء للقائد الملهم، ثم توالت الفتوحات حتى وحدت جزيرة هي أشبه بالقارّة .
وفي كل تلك الظروف الحرجة، كانت المرأة السعودية حاضرة بقوة.
فهاهي الشقيقة الكبرى للأمير الشاب نورة بنت عبدالرحمن لاتنفك عن تشجيع أخيها بقولها:(لاتندب حظك كالنساء، لاتيأس، إن خابت الأولى والثانية فسوف تظفرفي الثالثة)
ابحث عن أسباب فشلك فاجتنبها، لاتكثر من إقامتك عندامرأتك أوفي بيت أمك،فالرجال لم يخلقوا للراحة.
وقدكان لهذا الدعم وهذه العبارات أكبرالأثر في قلب شقيقها.
حتى أنه كان يعتز بها، ويهتف باسمها في الحروب، أو في مواقف النخوة، فيقول: أنا أخو نورة، أنا أخو الأنور المعزي!
وعاشت عمرها وهي أقرب الناس إليه. وكانت تعينه في حل المشكلات الداخلية في قصره ـ بعد المُلك وقبله ـ يستشيرها في أمور الأسرة، ويزورها كل يوم حتى توفيت عن سبعة وسبعين عاماً في شوال عام ١٣٦٩من الهجرة وبلاد المملكة تستعد للاحتفال بالذكرى الذهبية لمرور خمسين عاماً على فتح الرياض، ودفنت في مقبرة العود، ولازال إسمها يتردد وبطولاتها تروى سيرة وقدوة لبنات هذا الوطن.
ولازالت فصول الرحلة تتوالى فهانحن بعدذلك التاريخ بمايربو على مائة وعشرين عاماً نقرؤه تاريخاً ونستجمع ملكات أفكارنا لنتخيل مدى الجهود والتضحيات التي بذلت على مدى تلك السنين من رجال ونساء ماتوا لنعيش وتعبوا لنرتاح وسهروا لننعم بالنوم الهانئ ولنعيش رغد الحياةنحن وأجيالنا القادمة بإذن الله.
كم أشعر بالإمتنان لرجل حمل روحه على راحته لتحقن دماء أبناءالجزيزة جيلاً بعد جيل، لرجل أدار دفة السفينة، وغيروجه التاريخ ،وأطلق المارد من مسجنه في حقبة تاريخية حرجة وحاسمة.
ثم جاء من بعده أبناؤه البرره يواصلون مسيرة والدهم وعنها لايحيدون.
وهاهو عهد سلمان الحزم ومحمدالعزم عهدزاهر ورؤية طموحة تحمل كل الخيرلأبناء الوطن كما تحمل المزيد من تمكين المرأة ومنحهاكافة حقوقها وصلاحياتها.
حقيقة أنني عندنا أرى إبتسامة ولي عهدنا المحبوب وطموحه ونجاحاته أُيقن تماماً بأننا أمام مولد جديد للسعودية الجديدة .
وحتماً فإننا بفضل الله ثم بثوابتنا الدينية ورؤيتنا العصرية سنسابق الزمن ونسود العالم تحت راية التوحيد.
وفي عيد بلادنا الثامن والثمانون نقول طيب الله ثراك أيها المؤسس وجزاك عنّا خير مايجزي عباده الصالحين.
وبارك الله لنا في مولاناخادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم وولي عهده الأمين
وفي كافة أبناء وبنات الوطن المخلصين ودمت ياموطني رمزاً للعزة والمجد.

مساعدة الشؤون التعليمية بمحافظة الدرب
رحمة بنت محمد عسيري.
الأحد الموافق١٣/١/١٤٤٠.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>